-->

ضباط الملك المغربي يفضحون الته الدعائية ويكشفون خسائره وقتلاه في الصحراء الغربية على يد الجيش الصحراوي


فشلت آلة الدعاية المغربية المدعومة من طرف مخابرات المخزن في التغطية على الفشل الكبير للخطط السياسية والدبلوماسية والعسكرية للمملكة منذ خرق قوات المخزن للمنطقة منزوعة السلاح بمنطقة الكركرات، حيث تراجعت عديد الدول التي أعلنت عن فتح سفارات لها بالعيون والداخلة عن قرارها، نتيجة إعلان الحرب من طرف جيش التحرير الصحراوي، والقصف المركز اليومي الذي استهدف عديد القواعد العسكرية المغربية على طول جدار العار العازل، وخلفت خسائر بشرية ومادية.
وبالمقابل، فضحت تصريحات جديدة للرئيس الموريتاني كذب الدعاية المغربية، بتراجع بلاده عن موقفها المعترف بالجمهورية الصحراوية، ليتكفل معارضون مغاربة بفضح الخسائر الكبيرة التي مني بها جيش المخزن في الأرواح والعتاد جراء الهجومات الصحراوية المتواصلة.
وقد ركزت آلة الدعاية المغربية كل مجهوداتها هذه الأيام على مهاجمة الجزائر تارة، مع الإشادة بالإنجازات التي حققها جيش المخزن تارة أخرى، في إطار استراتيجية تستهدف إبعاد الرأي العام المغربي عما يحدث داخل القصر الملكي، خاصة وان المعلومات التي تحصلت عليها ” أخبار دزاير” أشارت إلى تدهور مفاجيء منذ أيام في الوضعية الصحية للعاهل المغربي محمد السادس، وحصول تصفيات على مستوى قيادات الجيش المغربي، تمهيدا للمرحلة القادمة، وسط تكتم تام عن الحالة الصحية للملك، حيث أفادت المعلومات أنه في غيبوبة تامة.
الرئيس الموريتاني يجدد اعترافه بالدولة الصحراوية وقيادي يتهم المخزن بسرقة 600 سيارة بالكركرات!!
جدّد محمد ولد الشيخ الغزواني في تصريح تلفزيوني تأكيده أن موريتانيا اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وموقفها من هذا الصراع معروف مشددا على الحياد الإيجابي، وأن موريتانيا تقف بنفس المسافة بين الصحراويين والمغاربة، ولن يتغير هذا الموقف.
ومن جهته، أكد القيادي في الحزب الحاكم الموريتاني السيد أحمدو عبد المالك في تصريحات أدلى بها مؤخرا لقناة فرانس 24 أن “موريتانيا تعترف بالجمهورية الصحراوية ولديها معها علاقات وطيدة، وبالتالي لا يمكن استدراجها للوقوف في صف المغرب حيال القضية الصحراوية “. كما اتهم الجيش المغربي بالسطو على ممتلكات مواطنين موريتانيين في المنطقة منزوعة السلاح بمنطقة الگرگرات.
وشدد القيادي الموريتاني السيد أحمدو عبد المالك أن “الجيش المغربي قام بعمل استفزازي ضد بلاده موريتانيا، في منطقة تابعة للأمم المتحدة، ورغم هذا لم تقم حكومة بلاده بالتعليق على الخطوة الخطيرة للجيش المغربي”. ورد على تحرك جيش المخزن بالقول ” ليس هنالك ما تقوم بتطهيره المملكة المغربية، الأمم المتحدة وحدها من تتولى تطهير أية تصرفات غير قانونية”، وتابع “موريتانيا دولة آمنة وليست مرتعا للجماعات الإرهابية، موريتانيا أكثر أمنا من المغرب”.
وأعلن السيد أحمدو عبد المالك أن “الجيش المغربي وأثناء تنفيذ عمليته العسكرية، قام بنهب 600 سيارة كانت بالمنطقة”.
ومن جهة أخرى، أشاد المسؤول الموريتاني بالعلاقات النوعية التي تجمع الجزائر بموريتانيا قائلا أن ” العلاقات الجزائرية الموريتانية، قوية وإستراتيجية ومتجذرة”، وشدد في نفس الوقت أنه “لا يمكن استدراج موريتانيا للوقوف في صف المغرب حيال القضية الصحراوية”.
وتأتي هذه التصريحات ردا على حملة الأكاذيب التي يروج لها إعلام المخزن، وبالأخص أذرعه الإلكترونية ومن بينها ” هيسبريس”، والتي ادعت وجود تحول في الموقف الموريتاني ودعمه لتواجد قوات المخزن في المنظقة منزوعة السلاح بالكركرات.

 

المعارض مصطفى أديب: المغرب يتستر عن خسائره بالصحراء الغربية والجيش يعيش أزمة حقيقية
كشف مؤخرا المعارض الطيار مصطفى أديب عبر قناته على اليوتوب أن المملكة المغربية تضحي بجنودها بالصحراء الغربية غير المغربية، وتتستر عن هزائمها هناك.
وأوضح الطيار المغربي مصطفى أديب أن المخزن يعمل على تحويل الجنود المصابين إلى مدينتي السمارة والداخلة لعلاجهم بمستوصفات لا تتوفر على الإمكانيات الصحية اللازمة، مضيفا أن المحظوظين من الضباط المصابين في قصف الجيش الصحراوي يتم تحويلهم حصريا إلى مدينة العيون المحتلة وسط تعتيم كبير
واعترف الضباط المغربي السابق أن الحالة النفسية للجنود المتواجدين على طول جدار العار العازل منحطة، “خاصة وهم يدركون جيدا كيف تنكر الحسن الثاني للجنود الذين كانوا متواجدين في الصحراء الغربية سابقا، حيث تمكنت قوات ” البوليساريو من أسر أكثر من 3000 جندي، كما قتلت عددا آخر إلا ان الملك الحسن الثاني تنكر لهم.
الطيار المغربي السابقوأكد الطيار المغربي السابق مصطفى أديب في حديثه عدم جاهزية الجنود المغاربة لهذه الحرب لوجيستيكيا ومعنويا ونفسانيا، مضيفا أن المغرب لم يطور الأسلحة الميدانية التي يتطلبها الجدار العازل، نظرا لتركيز الملك محمد السادس على تهريب الأموال إلى بنما، كما أن هناك عتادا عسكريا غير صالح للاستخدام، لغياب الصيانة.
وذكر المعارض المغربي مصطفى أديب أن المغرب لن يستفيد من القمرين الصناعيين اللذين تم إطلاقهما عام 2017 و2018 على التوالي في مواجهة البوليساريو، والذين سيعتمدون معارك خاطفة، من أجل أسر الجنود المغاربة، بهدف الضغط والتفاوض، نتيجة نوعية هذين القمرين واللذين لن يتمكنا من تغطية منطقة الصحراء الغربية لأسباب تقنية.
واختتم المعارض المغربي حديثه بالتاكيد على أن الجيش المغربي يعيش أزمة حقيقية يتستر عليها النظام مثلما يتستر على قضايا سابقة، وأضاف أن المغرب دخلت في حرب وهي غير قادرة على خوضها.
المصدر :أخبار دزاير: عبد القادر. ب

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *