-->

رسائل عملية الكركرات العسكرية...


الثالث عشر من نوفمبر، يقع على بعد 72 يوما من عملية الكركرات العسكرية، ونصف هذه المدة شهر وستة أيام، اي 36 يوما عندما نطرح منها 13 يوما من نوفمبر وهو تاريخ بداية العودة إلى الكفاح المسلح، سنجد النتيجة هي 23 يوما وهو تاريخ عملية الكركرات العسكرية.

رسائل جمة حملتها تلك القذائف و الصواريخ التي سقطت في محيط ثغرة الكركرات غير الشرعية.

● اولها ان الجيش الشعبي الصحراوي قادر على صنع الحدث وفي يده زمام المبادرة في إدارة المعركة على الأرض في أي نقطة من الجدار ومتى وكيف ما شاء.

● ثانيا ان جبهة البوليساريو بعثت برسائل للشعب المغربي وللعالم اجمع، بانها حركة تحرر هدفها لم يكن يوما استهداف المدنيين، رغم أنها كانت قادرة على قصف المباني الموجودة في الثغرة، ولكنها تدرك أن هناك أبرياء لا علاقة لهم بالموضوع، رغم أنها حذرت أكثر من مرة ان منطقة الصحراء الغربية منطقة حرب مفتوحة على مختلف الجبهات.

● ثالثا إيصال رسالة إعلامية الى الإعلام المغربي،  هذا الأخير الذي ارتبك خطه التحريري بعد لحظات من الهجوم، ومفادها تكذيب دعاياته،  وتأكيد الحرب التي تعمل الألة الإعلامية المغربية على نفييها، رغم الخسائر اليومية التي يتكبدها جيش الإحتلال على طول حزام الذل و العار المغربي.

رسائل جمة سيستخلصها العدو قبل الصديق في قادم الأيام، وستبقى الحرب مفتوحة على طول حزام الذل و العار المغربي وما وراءه، من الزاك شمالا الى الكركرات جنوبا.

بقلم بلاهي ولد عثمان

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *