تدريبات عسكرية للبحرية الملكية المغربية تتحول الى هجرة جماعية للسواحل الاسبانية وعدد من الجنود في عداد المفقودين
أضحى عدد من المتدربين من “كوماندوز” البحرية الملكية المغربية في عداد المفقودين بعد أن جرفتهما تيارات بحرية قوية خلال تدريبات بحرية يوم 20 كانون الثاني/ يناير قبالة سواحل القصر الصغير (شمال البلاد).
ونقلت وكالة الأنباء المغربية عن مصدر عسكري، الجمعة، قوله إن تيارات بحرية شديدة القوة جرفت متدربين من كوماندوز البحرية الملكية خلال هذه التدريبات، حيث تمكن بعضهم من بلوغ الساحل المغربي بمساعدة عناصر لخفر السواحل وقوارب تابعة للبحرية الملكية، فيما تم الإبلاغ عن فقدان أربعة متدربين.
وأضافت الوكالة أن اثنين من هؤلاء المتدربين نجحا في بلوغ الساحل الإسباني سباحة، وسط أمواج عاتية وبحر هائج، مشيرة إلى أنه قد تم إعادة هذين الجنديين إلى المغرب، عن طريق وسائل جوية للقوات المسلحة الملكية، وأنهما في حالة صحية جيدة.
وبخصوص الجنود الآخرين، أوضح المصدر العسكري أنهما ما زالا في عداد المفقودين، لافتا إلى أنه تم تعبئة عدة وسائل جوية وبحرية تابعة للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، متخصصة في عمليات البحث والإنقاذ.
وتشير بعض المعلومات ان السلطات المغربية تحاول التغطية على حالة الهروب الجماعي للجنود المغاربة الى اسبانيا.