-->

انزعاج مغربي من رئاسة موريتانيا واطمئنانه لرئاسة نجامينا.


اورد موقع زهرة شنقيط الموريتاني امس الاثنين ان المغرب ممثلا في شخص الوزير الأول سعد الدين العثمانى شارك في قمة دول الساحل المنعقدة بالعاصمة تشادية أنجامينا، ما بين 15-16 من الشهر الجاري, ولاحظ الموقع ما اعتبره “غياب للمغرب عن القمم المنعقدة بنواكشوط، خلال فترة تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى قيادة المنظمة”.
ورغم ان موقع زهرة شنقيط لم يتطرق الى الاسباب التي تكون قد حالت دون مشاركة المغرب, ان كانت من جانب موريتانيا ام من جانبه, الا ان اللقاء الذي جمع الوزير الاول المغربي بمضيفه وزير الدولة الأمين العام لرئاسة الجمهورية تشادي قبل مغادرته اليوم نجامينا, كشف السر.
فالمغرب المهوس بضم الصحراء الغربية باي ثمن, حرص خلال هذا اللقاء حسب ما نقلت وسائل الاعلام المغربية, على شكر المسؤول التشادي على ما اسماه ب” مواقف تشاد الداعمة للمغرب في قضية الصحراء الغربية” و “سعيه لتوسيع قاعدة الدول الافريقية التي تقطع علاقاتها بالجمهورية الصحراوية” .
فحضور المغرب اذن الى قمة نجامينا كان تعبيرا عن التاييد و عن الغبطة والسرور في آن واحد على تولي تشاد ” الداعمة للمغرب في قضية الصحراء الغربية المحتلة” قيادة مجموعة دول الساحل, اين يعتقد انه سيجد موطئ قدم لتمرير مخططاته ومخططات من يقف ورائه.
مما يعكس في الواقع فشله في تمريريها اثناء رئاسة موريتانيا, التي حرص رئيسها محمد ولد الشيخ الغزواني مباشرة بعد توليه لرئاسة الجمهورية الاسلامية الموريتانية على التاكيد على ان ” الصحراء الغربية من الملفات التي لا يتغير فيها موقف موريتانيا المبني على الحياد الايجابي ”, لان موريتانيا التي “تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”, بعيدة كل البعد عن ان تكون وسيلة لتنفيذ مخططاته او مخططاته من يقفون ورائه.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *