نشطاء دوليون يطلقون حملة من أجل إطلاق سراح المعتقل السياسي الصحراوي أحمد اعليوات
أطلق نشطاء وحقوقيون دوليون حملة بعنوان "انضم إلى حملة الإفراج عن احمد اعليوات" من أجل إطلاق سراح المعتقل السياسي الصحراوي والتخفيف من معاناته داخل السجون المغربية في زنزانته الانفرادية، وذلك قبل موعد جلسة استئناف الحكم في 11 مارس الجاري.
وفي بادرة إنسانية، تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع هذه المبادرة المستمرة قبل موعد جلسة استئناف الحكم الذي حددته المحكمة العسكرية بالرباط يوم 11 فبراير.
وأعلنت الناشطة الإنجليزية، بيكي آلان، في منظمة عدالة البريطانية، انضمامها إلى الحملة، مشيرة إلى أن احمد اعليوات البالغ من العمر 21 سنةً حكم عليه بالمؤبد، وأعربت عن "استيائها" من هذه الأوضاع، قائلة "هذه العقوبة تعد سخافة ولابد من إلغائها فورا وإطلاق سراح هذا الشاب حالا".
ومن جهتها، نشرت الناشطة الاسبانية، فيكتوريا، على صفحتها على موقع تويتر "تصور أنك شاب تبلغ من العمر 21 سنة تستعمل مواقع التواصل الاجتماعي! و يحكم عليك بالمؤبد فقط بسبب التواصل عبر الفيسبوك".
وكانت عائلة السجين الصحراوي احمد اعليوات، قد أعلنت بعد 45 يوما من انقطاع الاتصال بابنها في فبراير الماضي ، أنها تلقت اتصالا هاتفيا من احد رفقائه في السجن اخبرهم ب "نقل ابنهم إلى السجن الانفرادي في القنيطرة بمكناس المغربية، ومنع عليه التواصل بعائلته".
ونقلت السلطات المغربية احمد اعليوات إلى الحبس الانفرادي، في يناير الماضي، وفي غضون ذلك، أعلنت منظمة عدالة البريطانية و مجموعة نشطاء من أجل حرية احمد اعليوات، أنه في الأسابيع الخمسة الماضية، تسارعت الانتهاكات في حق اعليوات نتيجة اتصال عائلته بالفريق العامل من اجل الاعتقال التعسفي والفريق العامل من اجل الانتقام التابعين للأمم المتحدة وكذا الاتصال بالمنظمات الدولية لحقوق الإنسان.