-->

مجلس السلم العالمي يدعو الأمم المتحدة لحماية حقوق الصحراويين


 دعت أمانة مجلس السلم العالمي الأمم المتحدة إلى "حماية" الحقوق الإنسانية للشعب الصحراوي في مذكرة دعم للمناضلة الصحراوية سلطانة خاية ضحية مضايقات مستمرة من قبل قوات الاحتلال المغربية في الصحراء الغربية.

وفي ذات المذكرة التي نشرت الخميس الماضي، أشارت امانة مجلس السلم العالمي إلى أن "الاقليم الصحراوي محتل من طرف المغرب منذ 1975 وأن الأشخاص الملتزمين بالكفاح من اجل التحرير الوطني على غرار سلطانة خاية يتعرضون دوما للاضطهاد والاعتداء من طرف القوات المغربية".

لهذا الغرض، دعت الأمانة الأمم المتحدة الى تطبيق حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال والى حماية حقوقه الانسانية طالما ان الاحتلال المغربي مستمر" حسب المجلس.

من جهة أخرى، أعرب المجلس عن "تضامنه الكامل مع سلطانة خاية وعائلتها الموضوعة تحت الاقامة الجبرية منذ اكثر من 140 يوم وهم ايضا ضحايا مضايقات متواصلة من قبل السلطات المغربية".

وتتعرض سلطانة خاية مثل المدافعين الآخرين عن حقوق الصحراويين بالإقليم المحتل من طرف المغرب الى تضييق منذ عودتها من اسبانيا يوم 18 نوفمبر 2020 أي خمسة ايام بعد الاعتداء المغربي على الصحراويين بمنطقة كركرات و انتهاك وقف اطلاق النار، حسب المجلس.

وقد امتدت هذه المضايقات لتشمل والدتها و شقيقتها اللتين تعرضتا للاعتداء من قبل عناصر الشرطة المغربية مع رفض تقديم المساعدة الطبية لهما .

ويضيف نفس المصدر ان " حالة سلطانة خاية تضاف الى حالات عدة مناضلين صحراويين آخرين سيما حقوقيين وصحافيين ومناضلين ايكولوجيين ومعتقلين سياسيين تشير التقارير الخاصة بهم الى خطورة الاعتداءات الممنهجة التي يذهبون ضحيتها"؟.

وعليه ضم مجلس السلم العالمي صوته الى الأصوات الداعية للسلم عبر العالم من اجل "الإدراج الفوري لحماية حقوق الصحراويين ضمن مهمة مينورسو الأممية من اجل تنظيم استفتاء حول تقرير المصير في الصحراء الغربية".

إضافة الى ذلك، دعا ذات المجلس الامم المتحدة الى "ضمان احترام اللائحة 690 الصادرة سنة 1991 عن مجلس الامن الذي اسس بعثة مينورسو من اجل تنظيم استفتاء حول تقرير مصير الشعب الصحراوي الذي يأمل مثلما اعترفت به الامم المتحدة ذاتها في تصفية الاستعمار بهذا الاقليم و الاستقلال".

ومنذ نوفمبر 2020 فرضت عدة وحدات للشرطة المغربية سياجا حول اقامة سلطانة خاية بمنطقة بوجدور بالصحراء الغربية المحتلة ومن ثمة اخضاعها وجميع افراد أسرتها الى انتهاكات جسدية ونفسية حتى تتوقف عن الدعوة الى تحقيق المطالب السلمية حول تقرير المصير والاستقلال في الصحراء الغربية.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *