السفير الأمريكي فرانك رودي يكشف للرأي العام الدولي بعض خطط الإحتلال المغربي القذرة
مع إنطلاق مخطط السلام الاممي الافريقي القاضي بتنظيم إستفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي ، إتضحت إرادة الاحتلال المغربي في عرقلة كل الجهود الدولية من خلال اللجوء للمناورات والحيل ، و بالمقابل ظهرت عديد المواقف الدولية الرافضة للعراقيل المغربية . وتكتسب مواقف إدانة الاحتلال المغربي أهمية مضاعفة، حين تأتي من شخصيات دولية تولت بإسم الأمم المتحدة الوساطة بين الطرفين الصحراوي والمغربي ،ووقفت على كل حيثيات النزاع وما يتصل به وتيقنت من صوابية وصلابة وشرعية الموقف الصحراوي وكشفت الخبث المغربي ، شخصيات رفضت محاولات استقطابها أو شراء ذممها وقامت بدورها وفقا لنصوص القانون الدولي و ما يمليه الضمير الإنساني الذي يأبى الاستسلام للتمييز بين الحق والباطل.
فكثيرة هي الشهادات و الدلائل الملموسة التي تكشف المناورات المغربية للراي العام الدولي ،ندرج منها شهادة سابقة للسفير الأمريكي ، فرانك رودى، النائب السابق لرئيس لجنة تحديد الهوية، حيث كشف أن «المينورسو » تحولت إلى أداة للهيمنة المغربية ويدين «السلوكيات المافيوية » التي يقوم بها المغاربة ، كاشفا بعض الخطط القذرة و أساليب المكر المغربية لإفشال عملية تحديد الهوية .