المغرب و إسرائيل واحتلال الصحراء الغربية، بقلم الأستاذ المصري محمد عبد الجواد.
لا يخفى على أحد أطماع إسرائيل في الوطن العربى و إسرائيل دوما ما تريد تأجيج الصراعات بين الشعوب العربية وكذلك أطماعها لتحقيق حلمها الزائف على حساب شعوب المنطقة،واتجاه بعض القادة والمماليك للانحناء شيء يثير الشفقة على تفكيرهم الضيق، رغم خروج الشعوب على غرار الشعب المغربي إلى الشارع رافضة لما يصنعه القادة وهو ليس لصاح الأوطان، ولكنه في الأساس للحفاظ للأسف الشديد على الكرسي ليس إلا، وقد يتحالفون مع الشيطان ليخمدوا فوران الشعوب والحرية حتى يبقى اسمه جلالة الملك الذي فشل في تحقيق الرفاهية للشعب المغربي يبتدع احتدام خارجي جديد مع الجيران أو معلق منذ زمن و إظهاره على السطح كخطر محدق حتى يتحمل الفقراء من أهل المغرب فوق طاقتهم وينعم هو، والجدير بالذكر يجعلنا نتساءل هل استغل الملك مقدرات أرض المغرب وثرواتها التي تحت حوزته أو أنه استطاع بسياساته الإبداعية أن يوقف الهجرة غير الشرعية للشباب العاطلين عن العمل في البلاد و أوجد فرص عمل للبطالة حتى يفكر أن يستعيد ما ليس له في الصحراء الغربية؟
🔶إنما هو هراء يسكن الملك القصور الفارهة ويصدرون للعامة أنه أمير المؤمنين و يقبلون يده للمنفعة، ويبقى للأسف محمد السادس المواطن المغربي بين أحضان التشتت وأهل المغرب الشقيق يزدادون فقرا على فقرهم ثم يذهب ليصارع أهل الصحراء ويتأجج الصراع ويدفع الشعب المغربي الفقير فاتورة الأطماع، ومن ناحية أخرى يضع يده بلا استحياء في يد اليهود ويزيد طين مسرحية اللهو العربي في هذه الآونة بله، ولا يخفى على أحد التعاون المستمر بين المغرب و إسرائيل دبلوماسيا وبمباركة الملك محمد السادس وحضوره أيضا، كما أنه دعا رئيس الوزراء الإسرائيلى بينامين نتانياهو الملك لزيارة اسرائيل، حيث بدأ التحضير لذلك منذ عام 2018 وأنه من الخزى أن يذكر نتانياهو حسن رعاية الجانب المغربي للوفد الإسرائيلى الذي تم الاتفاق على فتح العلاقات والإعلان عنها وبمباركة أمريكا في ديسمبر 2020 التي ضمت البنود:
1-الترخيص للرحلات الجوية المباشرة بين المغرب وإسرائيل.
2-الاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية الكاملة بين المسؤولين الإسرائليين والمغاربة وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
3-تشجيع التعاون في الاقتصاد والتكنولوجيا والطيران المدني والتأشيرات والخدمات القنصلية والسياحة والماء والطاقة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات.
4-إعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط وتل أبيب.
🔶و قد اتفق المغرب وأميركا وإسرائيل على الذي وقع في الرباط الاحترام الكامل للعناصر في هذا الإعلان والنهوض بها والدفاع عنها، وقيام كل طرف بتنفيذ كامل لالتزامات الاتفاق، كما أشار ناصر بوريطة وزير الخارجية المغربية إلى أن فتح مكتب الاتصال سيتم خلال أسبوعين.
🔶و كشف أن الإعلان وقعه من الجانب المغربي رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ومستشار الرئيس ترامب جاريد كوشنر عن الجانب الأمريكي ومستشار الأمن القومي الاسرائيلى مائير بن شباب.
🔶إن كلمة السياسة ليست بهذا السوء الذي يصدره للجماهير بل إن الأشخاص الموكلون بها إما أمناء أو العكس فهناك قادة بارعون في السياسة ويقدرهم العالم أجمع حتى بعد موتهم، وهناك من يسمع لعانه وهو على قيد الحياة.
المصدر: أفريكا نيوز.