قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية سانتياغو بيدراز يصفع من جديد الاحتلال المغربي في قضية الرئيس الصحراوي

 رفض قاضي المحكمة الوطنية سانتياغو بيدراز الموافقة على متابعة الأمين العام لجبهة البوليساريو ، إبراهيم غالي ، الذي يعالج حاليًا بمستشفى في لوغرونيو بعد دخوله إسبانيا منذ فترة.

وبحسب وسائل الاعلام الاسبانية الصادرة اليوم نقلا عن مصادر قانونية ، نفت المحكمة الوطنية الاسبانية الإجراء الذي طلبته ما يسمى ب "الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان" وهي اداة في يد المخابرات المغربية ، التي استأنفت في رسالة بعثت ظهر أمس قرار بيدراز نفسه بعدم الموافقة على الإجراءات الاحترازية لمنع الافلات من العدالة الإسبانية.

ووافق القاضي في قراره الأول على إعادة فتح الشكوى التي حُدد ردها في أكتوبر / تشرين الأول 2020. إلا أنه رفض اتخاذ أي إجراء معتبراً أن "ميزانيات الإجراءات الاحترازية المعنية لم يتم اعتمادها ، خاصة عند وجودها". لا توجد معلومات واضحة على المشاركة في السلوكيات الواردة في الشكوى ".

وطعنت جمعية المخابرات المغربية في هذا القرار لأنها تدرك أنه الخيار الوحيد لضمان حضور ابراهيم غالي في العملية القضائية المفتوحة في المحكمة الوطنية ، مع مراعاة اهمية الحضور الاعلامي للقضية واثارتها للتشويش على عدالة القضية الصحراوية ومحاولة لفت الانتباه عن جرائم المغرب في الصحراء الغربية وتهجير الشعب الصحراوي من وطنه وقتل وتعذيب الالاف من الصحراويين.

ويعتبر رفض المحكمة الوطنية الاسبانية لهذه القضايا ذات الطابع السياسي بمثابة ضربة موجعة للاحتلال المغربي وادواته التي يوظفها لهذا الغرض.