-->

رئيس الحكومة المغربية وزعيم حزب "الاسلاميين" يوجه سهام نقده للعمل الخيري الانساني ويتجاهل قفة رمضان مقابل التطبيع


في مفارقة عجيبة وجه رئيس الحكومة المغربية وزعيم حزب العدالة والتنمية "الاسلامي" سهام نقده لتوزيع المساعدات الرمضانية على المواطنين المغاربة الذين يعيش اكثر من نصفهم تحت خط الفقر، فيما لم  ينبس ببنت شفةعن قفة رمضان مقابل التطبيع التي اثارت جدلا واسعا في المغرب بعد تولي اليهود توزيع قفة رمضان على المغاربة وتوثيق ذلك امام عدسات الكاميرات للترويج للتطبيع الذي وقعه سعد الدين العثماني نفسه مع الكيان الغاصب لفلسطين والقدس الشريف والمسجد الاقصى المبارك.
العثماني وبدلا من مهاجمة الطريقة المهينة للمغاربة وهم في طوابير امام قفة التطبيع وجه نقده، خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب ( الغرفة الأولى للبرلمان المغربي) مساء الاثنين، الى توزيع مساعدات رمضانية (القفف) والإكراميات بسبب الانتخابات معتبرا ذلك لا يليق بكرامة المواطنين والمواطنات قائلا بأنه يضم صوته لأصوات جميع الأحزاب والفعاليات الرافضة لهذه الممارسة.
لكن هذا الصوت غاب عن ممارسات التطبيع واكرامياته حيث لا يترك النظام الملكي في المغرب فرصة للتطبيع مع الكيان الصهيوني الا ويستغلها حتى شهر رمضان المبلرك الذي نسق فيه مع اليهود لنقل التطبيع الى العائلات الفقيرة والمعوزة من خلال قفة رمضان مقابل التطبيع في مملكة امير المؤمنين واليهود. وبعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحات الفايسبوك مقطع فيديو يظهر فيه المغاربة يحملون قفة رمضان مقدمة لهم من طرف اليهود في مشهد يعكس مدى استفحال ظاهرة التطبيع وتقاعس المنظمات الاسلامية التي عادة تقوم بالدور الذي يلعبه اليهود.
و يظهر مقطع الفيديو المتداول حملة لتقديم المساعدات عبارة عن قفة من المؤونة يقدمها أشخاص يرتدون القبعة اليهودية.
و انتشر الفيديو على نطاق واسع مخلفا موجة غضب من طرف المغاربة الذين عبروا عن رفضهم لتقديم المساعدات علناً و توثيقهم بمقطع فيديو

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *