-->

خطبة العيد من جبهات القتال بالارضي المحررة للجمهورية الصحراوية


استقبل مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي اليوم الخميس عيد الفطر المبارك، بإقامة صلاة العيد في جبهات القتال والمواجهة مع المحتل المغربي الغاصب للصحراء الغربية، حيث ام المصلين الامام المحجوب محمد سيدي والذي تحدث في خطبتي العيد عن فضل الجهاد والرباط في سبيل الله وصد الظلم والعدوان المغربي على الشعب الصحراوي وارضه.
منوها بالبطولات والامجاد التي رسمها مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي خلال شهر الصبر والصيام "فقد كان نهاركم حرب وزحف وقصف تحت لهيب الشمس الحارة، صامدون على مرتفعات الجبال وبين اشواك الاشجار، ولم تتزحزح ارادتكم ولم تتبدل عزيمتكم نحو الظفر بالنصر مصداقا لقوله تعالى : (( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)).
ايها المجاهدون لقد علمتمونا الصبر في شهر الصبر وانتم تفترشون الارض وتلتحفون السماء تقاتلون عدوكم وانتم صائمون، صابرون، صامدون، ثابتون" يقول خطيب العيد.
وقال الامام انه لا نصر بدون جهاد ومقاومة ولا عزة إلا بعد العسر والتعب والابتلاء ( فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) 
وتطرق خطيب العيد الى فضل الجهاد والدفاع عن الارض والعرض والرباط على الثغور ومواجهة الاعداء مع الحث على الثبات واخلاص النية واحتساب الاجر عند الله.
مذكرا بالتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الصحراوي خلال كفاحه المشروع من شهداء وجرحى واسرى والايتام والارامل والثكالى وما يعانيه شعبنا بالارض المحتلة من قمع وتعذيب وسحل للنساء وانتهاك اعراضهن في الطرقات واغتصابهن واستحلال محارمهن دون خوف او خجل.
واكد خطيب العيد ان بعد العسر يأتي الفرج وانما النصر صبر ساعة حاثا على الثبات والوحدة ورص الصفوف والاستماتة في التضحية من اجل نصرة اخواننا في الارض المحتلة واللجوء والشتات وطرد الغزاة المحتلين المعتدين.
كما رفع الامام المحجوب محمد سيدي اكف الضراعة الى المولى عز وجل بالشفاء للرئيس الصحراوي والامين العام للجبهة سائلا العلي القدير ان ينعم عليه بالصحة والعافية ويعيده قريبا الى شعبه معافى من كل مرض وسقم.
والدعاء للشعب الصحراوي بالنصر ورفع الظلم 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *