-->

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بيان)


 الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

أمانة التنظيم السياسي

التاريخ:  /05/2021

تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب 

والذكرى الثامنة والأربعون لاندلاع الكفاح المسلح

وفاء لعد الشهداء وإصرار على مواصلة الكفاح حتى النصر النهائي

في 10 ماي 1973 تأسست الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب رائدة الكفاح الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، وفي 20 ماي 1973 تم الإعلان عن اندلاع الكفاح المسلح، فالتوقف عند هذين الحدثين المتميزين في التاريخ المعاصر للشعب الصحراوي، بعد مرور ما يقارب الخمسين عاما من الكفاح المستميت والنضال الوطني المستمر ضد المستعمر الاسباني وبعده الاحتلال المغربي يجعلنا نستحضر مسيرة طويلة من العمل الدؤوب والملاحم البطولية، مسيرة من المعارك الناجحة على المستويات العسكرية، الدبلوماسية، السياسية والإعلامية، كانت محصلة كل ذلك مكاسب كثيرة ومتنوعة: اعترافات بالدولة الصحراوية وإيصال صوت الشعب الصحراوي إلى ابعد مدى في العالم، ناهيك عن ترسيخ وبناء مؤسسات الدولة المعاصرة، هذه المكاسب التي نقف عليها اليوم يجب أن تكون حافزا ومصدر فخر لنا جميعا يدفعنا إلى العمل من أجل هزيمة العدو وتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والاستقلال.

يأتي إحياء الذكرى الثامنة والأربعين لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب واندلاع الكفاح المسلح هذه السنة في ظل استئناف الحرب في 13 نوفمبر2021 حيث يدخل كفاح شعبنا مرحلة جديدة تتطلب من كافة الصحراويين رص الصف الوطني وجمع الكلمة وتوحيد الجهد في مواجهة الاحتلال المغربي الغازي وتكثيف العمل في مختلف ساحات الكفاح والنضال وبكافة السبل والوسائل. 

نستغل هذه المناسبة التاريخية للترحم على شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بكل غال ونفيس من اجل حق شعبنا في الحرية والاستقلال الوطني، فهي فرصة ـ أيضا ـ للتضامن مع معتقلينا في سجون الاحتلال المغربي المظلمة كما نحي من خلالها بحرارة جماهير شعبنا في الأرض المحتلة التي تواجه جبروت الاحتلال بصدورها العارية وإيمانها الراسخ بعدالة قضية شعبنا وحقه في الحرية والاستقلال الوطني.

ونختم بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب الاستعداد والتضحية والعطاء والإدراك العميق أن المعركة اليوم معركة مصيرية من أجل البقاء، وأن الوجه الحقيقي للاحتلال هو ما نراه في الأرض المحتلة، ومن خلال ممارساته الجائرة ضد معتقلينا في السجون المغربية، الوجه الحقيقي للاحتلال هو ما نراه في ساحات الصراع ومن خلال حربه النفسية الهادفة إلى القضاء علينا.

نعيد التذكير بأن الاحتلال المغربي هو سبب تواصل للمأساة التي يعيشها شعبنا منذ ما يقارب الخمسة عقود، الاحتلال هو سبب اللجوء والحرب والسجون والجراح والآلام والمآسي التي يعاني منها شعبنا في كل مكان، وما من سبيل أمام الصحراويين سوى الكفاح المسلح والمقاومة الباسلة وطول النفس والوحدة حتى طرد الاحتلال. 

كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية

ملاحظة:  للتعميم على الجميع في المحاضرات والمهرجانات.

التوقيع: عن أمانة التنظيم السياسي

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *