المغرب يخسر الرهان في البرلمان الافريقي أمام الجمهورية الصحراوية

فازت الجمهورية الصحراوية اليوم الثلاثاء بمنصب نائب رئيس منطقة شمال إفريقيا في برلمان عموم أفريقيا في جلسة تجديد الهياكل وذلك ضمن فعاليات الدورة العادية للبرلمان الأفريقي التي تعقد حاليا بميدراند ــ بدولة جنوب أفريقيا مقر البرلمان الافريقي خلال الفترة من 20 مايو- 5 يونيو المقبل.

حيث تحصل البرلماني جمال البندير خطاري بالاجماع على منصب نائب الرئيس الذي كان من نصيب الجزائر فيما تحصلت تونس على منصب مقرر منطقة شمال افريقيا.

وامام هذا الفوز انسحب المغرب من الرهان الذي خسره منذ البداية بعدما خسر امام موريتانيا في سباق التنافس على منصب نائب رئيس البرلمان الافريقي

ويمثل الجمهورية الصحراوية في البرلمان الافريقي خمسة اعضاء وهم : السنية أحمد مرحبة، السالك عبد الرحمان، سعيد ابراهيم الجماني، جمال البندير خطاري، مريم محمدو.

وتعقد الدورة لأول مرة بعد جائحة كورونا حيث لم تعقد منذ عام 2019 وتبحث الدورة انتخاب مختلف هياكل ولجان البرلمان الأفريقي إلى جانب استعراض آخر التطورات على الساحة الأفريقية ودور البرلمانيين الأفارقة في حل مختلف المشاكل والقضايا التي تعاني منها القارة الأفريقية.

تجدر الاشارة الى ان عضوية الدول ببرلمان عموم أفريقيا تتألف من خمسةِ أعضاء لكل دولة صادقت على بروتوكول البرلمان يوم افتتاحه عام 2004، بما في ذلك امرأة واحدة على الأقل لكل دولة عضو، ويعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف التي تتضمن مُـتابعة تنفيذ سياسات وأهداف الاتحاد الأفريقي، بما في ذلك تحقيق مستقبل أكثر ازدهارًا لشعوب أفريقيا بما يتضمن تحقيق مبادئ الحوكمة والشفافية والمُساءلة وتحقيق الرفاهة الاقتصادية وترسيخ حقوق الإنسان والديمقراطية إضافة إلى تحقيق السلم والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية، وكذا تعريف الشعوب الأفريقية على أهداف وسياسات "الاتحاد الأفريقي" ودعم أسس التضامن وبناء المصير المشترك بين شعوب القارة.