-->

بعد منع الصلاة وإغلاق المساجد في رمضان .. المغرب يسمح للمقاهي والمطاعم للعمل إنطلاقا من يوم العيد


افتتحت اليوم الخميس أول أيام عيد الفطر، أبواب المقاهي بالمغرب، لتستأنف تقديم خدماتها بعد إغلاق تام خلال شهد رمضان بفعل قرار الحكومة  التي يقودها حزب العدالة والتنمية المحسوب على الاسلاميين والقاضي بفرض حظر التجول ليلا وإغلاق المساجد ومنع الصلاة في خطوة قوبلت بالرفض واحتجاجات تم قمعها من قبل حكومة الاسلاميين.
وبالرغم من قرار منع صلاة العيد والاستمرار في اغلاق المساجد و تأدية المواطنين لصلاة العيد استثناءا في بيوتهم، افتتحت المقاهي أبوابها في وجه العموم، على أمل أن تستعيد نشاطها وتستقطب روادها من جديد، بعدما أثر القرار الحكومي سلبا على مردودها كما كان وقعه صعبا على العمال والعاملات خاصة الغير مسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي.
في هذا الصدد عبر عدد من المهنيين في تصريح صحفي ، عن سعادتهم بالعودة الى العمل مجددا بعد “عطالة” فرضتها الجائحة للعام الثاني على التوالي، حيث كشف نادل مقهى: أنه وزملائه واجهو صعوبات بالغة في التكيف مع الوضع، مشيرا إلى أن الأمر تسبب لبعضهم في أزمة نفسية كبيرة بلغت حدتها الى وضع 4 عمال على الأقل حدا لحياتهم.
من جانبه كشف صاحب مقهى، أن القرارات المتخذة في ظل الجائحة كانت صعبة للغاية على أرباب المقاهي أيضا، خاصة فيما يتعلق بالضرائب والجبايات، بحيث أدى هؤلاء ضرائبهم على أساس استغلال للمقاعد بنسبة 100٪ فيما القرارات المفروضة تسمح بشغر نسبة 50٪ فقط.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *