لأول مرة مشاركة من الارض المحتلة في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم
تميزت المسابقة الوطنية للقرآن الكريم التي تشرف عليها الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية بحكومة الجمهورية الصحراوية، هذه السنة بمشاركة طيبة لاول مرة من الارض المحتلة من خلال فارسان من فرسان القرآن الكريم هما الطفل : رشيد دحان والطفل : ومحمد دحان بشرايا، حيث استمعت لجنة التحكيم وجمهور المتنافسين لقراءة متسابقين من الارض المحتلة في حفظ كتاب الله تلاوة وتجويداً برواية ورش.
وعلى هامش المسابقة أكد الوزير المنتدب للشؤون الدينية الأخ سيد احمد اعلي حمة على أهمية المسابقة في تشجيع حفظ كتاب الله عز وجل والعناية به وتشجيع النشء على تدارسه وحفظه, مشيدا بالقائمين على المدارس القرآنية وما يقدمونه لخدمة كتاب الله.
واشار الوزير الى مشاركة نوعية لمتسابقين من الارض المحتلة لاول مرة في المسابقة الوطنية للقرآن الكريم عن بعد، معتبرا ذلك وجها اخر لمواجهة المحتل.
وفي هذا السياق ثمن سيد احمد اعلي حمة العمل النضالي للمناضلات والمناضلين بالارض المحتلة ومقارعتهم اليومية للاحتلال المغربي، في معركة الحرية والكرامة التي يخوضها الشعب الصحراوي بكل فئاته وفي مختلف تواجداته.
وفي الاخير ثمن الوزير المجهود الكبير الذي لعبته لجنة التحكيم والمساهمين في عملية التحضير لهذا الحدث القرآني الهام والذي ياتي في شهر رمضان المبارك.
وانطلقت المسابقة يوم الاحد 20 رمضان بولاية بوجدور بمشاركة أكثر من ثلاثين متنافسا من مختلف المدارس القرآنية على مستوى وطني وبمشاركة متسابقين من الأرض المحتلة لأول مرة منذ انطلاق المسابقة قبل سنوات.
وبعد انتهاء المسابقة تم تكريم كل المشاركين بشهادات تقدير ومشاركة في الطبعة الجديدة من المسابقة القرآنية كما تم الاعلان عن اسماء الفائزين الذين سيتم تكريمهم خلال احياء ليلة القدر المباركة.
هذه الطبعة المباركة ميزتها المشاركة النوعية من الأرض المحتلة من خلال متسابقين ارتقوا بحفظ القرآن الكريم ما يعكس الاهتمام الذي يوليه الشعب الصحراوي لكتاب الله عز وجل رغم ظروف الاحتلال واللجوء.والتشريد.