المغرب يصرف الانظار عن جرائم اسرائيل بإشغال العالم بمسيرات الجياع نحو اسبانيا
في الوقت الذي تتجه انظار العالم كله نحو مجازر الكيان الصهيوني وجرائمه في حق الشعب الفلسطيني منذ عشرة ايام على التوالي يحاول المغرب الحليف الحميم لاسرائيل والحريص على علاقات معها الى ابعد الحدود حسب تصريح وزير الخارجية المغربي قام النظام المغربي بتجييش الالاف من المغاربة ليس لنصرة غزة والدفاع عن المسجد الاقصى بل لاحداث ازمة تلفت انتباه العام وتصرفه عن الاحداث الدامية في فلسطين والانشغال بمسيرات الجياع التي يتم تسييرها نحو اسبانيا واوروبا لابتزازها في قضية جديدة تكشف حقيقة الاسس التي يؤسس عليها ملوك المغرب عرشهم الملكي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم العاشر على التوالي عدوانه على قطاع غزة، ما أسفر حتى الآن عن ارتقاء 212 شهيدا وإصابة أكثر من 1400 مواطنا غالبيتهم من الأطفال والنساء والعشرات منهم في حالة الخطر الشديد.
فيما وصل نحو ثمانية آلاف مهاجر منذ صباح الاثنين إلى جيب سبتة الإسباني، أعيد منهم نحو أربعة آلاف إلى المغرب، بحسب أرقام أصدرتها وزارة الداخلية الإسبانية. إلى ذلك، أعلنت الوزارة إرسال مزيد من قوات حفظ النظام إلى المكان. وفي هذا السياق سيتم نشر خمسين عنصراً يضافون إلى العناصر المئتين الذين أرسلوا الثلاثاء، على أن يبقى 150 آخرون على أهبة الاستعداد.