المغرب يدرس طرد السفير الاسباني بعد عودة الرئيس الصحراوي

كشفت صحيفة "ال اسبانيول"  أن السلطات المغربية تدرس إمكانية طلبها للسفير الاسباني بالرباط بمغادرة المغرب على إثر الأزمة الغير المسبوقة بين المغرب وجارته الشمالية.

وتقول الصحيفة أن المغرب يرى أن إسبانيا قد سهلت سفر الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي إلى الجزائر مساء أمس الثلاثاء، بعد ساعات قليلة من مثوله أمام المحكمة الوطنية ، حيث يستعد للرد المناسب على هذا القرار، والذي رجحت مصادر الصحيفة، أن يتضمن دعوة للسفير الإسباني لمغادرة البلاد، هذا القرار الاستثنائي في الدبلوماسية سيتبعه إجراء ات جذرية أخرى لا يجب أن تعني إغلاق المفوضية أو الانهيار الكامل للعلاقات، حسب تعبير الصحيفة.

وأشارت "ال اسبانيول" أن الملك محمد السادس ، ترأس بفاس اجتماع أزمة حضره كبير مستشاريه ورئيس المخابرات الخارجية ياسين المنصوري ، بالإضافة إلى ضابط كبير في القوات المسلحة.

ورفضت المحكمة العليا الإسبانية، يوم الثلاثاء، الادعاءات الموجهة لرئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي، حيث امتنع القاضي الإسباني سانتياغو بيدراز للمرة الثانية عن قبول الإجراءات التقييدية التي يطلبها أصحاب الشكاوى التي تقف خلفها المخابرات المغربية .

و أوضح المحامي الإسباني مانويل أولي الذي رافع عن الرئيس أن هذه الشكاوى هي لدوافع سياسية مطلقة من أجل "محاولة تقويض كرامة ومصداقية الشعب الصحراوي ونضاله من أجل تقرير المصير .

وقال أنه سيرفع دعوى قضائية ضد المشتكين لإدانتهم بسوء النية والتهور واستخدام القانون الجنائي الإسباني لأغراض سياسية