الشعب الصحراوي يستقبل عيد الاضحى المبارك وخطب العيد تبرز قيم الجهاد في سبيل تحرير الوطن
استقبل الشعب الصحراوي اليوم الثلاثاء اول ايام عيد الأضحى المبارك وسط أجواء ملؤها الإيمان والصبر على الشدائد والإصرار على مواصلة مسيرة المقاومة من أجل تحرير أرضه ، متقيدا بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا الذي تسبب في وضعية صحية عالمية خاصة.
فبولايات الجمهورية أقام المصلون صلاه العيد في ظل الاحترام الصارم للتدابير الوقائية من خلال ارتدائهم للكمامات الواقية و استعمال سجادات فردية والوقوف في الأماكن المحددة لهم لضمان التباعد الجسدي وبتواجد ملاحظ للفرق الطبية التي وزعت الكمامات والتعقيم على المتوافدين الى المصليات.
وإستمع المصلون الى خطبتي صلاة العيد التي أبرز فيها الائمة المعاني السامية لعيد الأضحى المبارك الذي تنطلق فيه الألسن بالتسبيح والتحميد وطلب الغفران والعتق من النار والفوز بجائزة العيد، وأوضح الخطيب أنه في العيد تتعانق أفئدة المؤمنين لتأكيد صلة الأرحام والتكافل فيما بينهم، داعين إلى تطهير القلوب من الحقد والتحاسد .
وأضاف الخطباء إن مما يزيد العيد فرحا و تميزا , نقاء القلوب, وصفاء الخواطر, ونشر المحبة بين الإخوان والجيران, فلقد كان أبو الدرداء, يقول لأهل دمشق: أنتم الإخوان في الدين, والجيران في الدار, والأنصار على الأعداء،فإذا نظرنا إلى هذه المعاني, رأيناها تربط بعضنا ببعض, ما ثلة واضحة للعيان, فلا مجال للخلاف والشقاق, والتباعد, وليس أشد خطرا على أمن، واستقرار المجتمع من اختلاف الكلمة, وتنافر القلوب وتنازع الآراء، لذلك كانت وحدة الكلمة, سبب كل خير