-->

بوريطة منتظر في تل أبيب كأول وزير خارجية مغربي يزور الكيان الصهيوني


 كشفت وسائل إعلام عبرية ومغربية، إن المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، سلم رسالة شخصية من وزير خارجية الكيان يائير لابيد، إلى نظيره المغربي ناصر بوريطة، تتضمن دعوة للقيام بأول زيارة رسمية لوزير خارجية مغربي إلى تل أبيب.


وبحسب بيان الوزارة، أشار لابيد في رسالته إلى أن تجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين إسرائيل والمغرب، بقيادة العاهل المغربي محمد السادس، “علامة تاريخية في العلاقات بين الشعبين”.

وأكدت رسالة لابيد تعزيز العلاقات السياسية بين الاحتلال الاسرائيلي والمغرب وبناء تعاون اقتصادي وتكنولوجي وثقافي وسياحي بين البلدين.

وأضاف لابيد أن إطلاق الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، والمتوقع أن يتم خلال أسابيع قليلة، سيشجع العلاقات بين الشعبين ويعزز قطاع السياحة في البلدين.

وكانت المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية، ألون أوشبيز، قد وصل إلى الرباط أمس الثلاثاء، واجتمع مع السفير المدير العام للشؤون السياسية بوزارة الشؤون الخارجية فؤاد يزوغ، وكبار مسؤولي الخارجية المغربية، لمناقشة “سبل تعزيز العلاقات”.

بوريطة يشارك اللوبي اليهودي مؤتمره السنوي بالتزامن مع اعتداءات الاقصى

وفي 7 ماي 2021 شارك وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، اللوبي اليهودي في أمريكا مؤتمرهم السنوي المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وتزامنت مشاركة بوريطة في مؤتمر” ايباك” مع تصاعد الانتهاكات ضد الفلسطينين في القدس وباقي الأراضي المحتلة.

وتعد مشاركة بوريطة في هذا اللقاء أول تواصل علني بين مسؤول مغربي رفيع المستوى وجماعة ضغط في الولايات المتحدة، حيث تعتبر لجنة “آيباك” أكبر لوبي يهودي داعم للعلاقات الأمريكية الصهيونية.

وتعد منظمة “ايباك” التي تم تأسيسها سنة 1951، باسم لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية، (ثم غيرت اسمها إلى لجنة الشؤون العامة الأمريكية الصهيونية) موطن قدم للصهاينة في امريكا.

وتعرف هذه المنظمة بدعمها المطلق لليمين الصهيوني، وتأييدها للاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

إيران ترد على اتهامات بوريطة 

رفضت إيران الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى طهران بتهديد أمن المغرب ووحدته، واعتبرت أن تكرار تلك الاتهامات يأتي انطلاقا من دعم المغرب للكيان الصهيوني.

وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، السبت، في بيان له تعليقا على تصريحات وزير الخارجية المغربي، “بسبب عدم قدرتها على حل قضاياها الإقليمية، كررت الحكومة المغربية مرة أخرى، دعمها للكيان الصهيوني المجرم، وكررت اتهاماتها الباطلة  لا أساس لها ضد جمهورية إيران الإسلامية”.

واعتبر خطيب زاده أن “الاتهامات الباطلة من الحكومة المغربية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تأتي لمساعدة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في المنطقة وضد الموالين للقضية الفلسطينية”

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *