-->

حصري.. مراسلة سرية تكشف فشل مخزني في حبك مؤامرة ضد الجزائر وجيشها


 تحصلت الجريدة الإلكترونية “سافن انفو” من مصادرها، على وثيقة رسمية تحمل وسم سري للغاية، سربت من مكتب سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، تحوي أسرار عن كواليس “شراء” المغرب لذمم منظمات دولية افريقية، لتدافع عن موقف المخزن من الصحراء الغربية، وتشارك في نسج المؤامرات ضد الجزائر.


ووفق الوثيقة المسرّبة، فقد سعى عمر هلال، حسب الوثيقة المؤرخة في 17 فيفري 2014، لحشد دعم هذه المنظمات لأطروحة مغربية تتهم الجيش الجزائري بقتل مواطنين صحراويين مقيمان بمخيمات تندوف، وتقديم شكوى بالجزائر أمام منظمة اللاجئين والمنظمات الدولية الأممية المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين.

ولكن هذه المنظمات رفضت الموافقة على المشاركة في المؤامرة المغربية ضد الجزائر، مطالبين المغرب بضخ المبالغ المالية التي وعدوا بها خلال إجتماع مع وزير الخارجية المغربي، قبل القيام بأي خطوة تجاه الموضوع.


بل أنهم طالبوا المغرب في حال أراد الحفاظ على مساندتهم لأطروحاته المسمومة، أن ينطلق في تجسيد مشاريع ضخمة معهم، حسب ما وعدوا طبعا.

وهو ما يثبت بما لا يدع مجالا للشك أن المغرب إعتداء شراء ذمم المنظمات، وبعض الدويلات الأفريقية بالمال، محاولا بذلك الظهور بصورة الذي بملك دعما دوليا قويا، بينما لا تقنع أطروحاته حتى من يرافعون لها.


كما أكدت المنظمات المعنية ببطلب الدعم المغربي من أن قوة التحركات الدبلوماسية الجزائرية أصبحت تمنعهم من التحرك، وتسحب أي أثر ممكن مما يفعلونه أو يصرحون به، طالبين التنقل للصحراء الغربية، من أجل تحديث تدخلاتهم التي تم تلقينهم إياها من المغرب، لأنها أصبحت مستهلكة ودون أي قيمة.


وختم هلال رسالته لوزير خارجيته بطلب ضخ الميزانية المتفق عليها، في إجتماع سري بين وزير الخارجية المغربي وهذه المنظمات بتاريخ 6 و7 جانفي 2014، لدفع الأموال لهذه المنظمات، وإسكاتها بأسرع وقت ممكن، لكون التحركات الدبلوماسية الجزائرية أصبحت تحاصره وتحاصر جميع حلفائه من “المرتزقة”.

وما تؤكده هذه المراسلة والعديد غيرها، أن دسائس نظام المخزن ضد الجزائر وجيشها ليست وليدة اليوم، بل كانت مستمرة منذ سنوات طويلة.

Contact Form

Name

Email *

Message *