تورط المغرب في أكبر قضية تجسس تجره الى التحقيق الدولي
أثار انتشار التقارير حول استخدام برامج “بيغاسوس” من إنتاج “إن إس أو” التابع للكيان الصهيوني, والذي استخدمه المغرب للتجسس على الصحفيين الاجانب, استياء دوليا تعدى المجال الاعلامي ليمتد للجهات السياسية التي دعت الى ضرورة فتح تحقيقات في هاته الواقعة الخطيرة.
وشددت في هذا الاطار, رئيسة المفوضية الأوروبية, أورسولا فون دير لاين, اليوم على أن إستخدام برامج التجسس لإستهداف الصحافيين أمر “غير مقبول على الإطلاق”.
وأضافت رئيسة المفوضية خلال زيارة إلى براغ قائلة “إذا كان هذا قد حدث, فإنه غير مقبول على الإطلاق… إنه يخالف أي نوع من القواعد في الاتحاد الأوروبي”.
من جانبها, نددت الحكومة الفرنسية بما وصفته بـ”وقائع صادمة للغاية”, وقال الناطق باسم الحكومة, غابريال أتال, في تصريح لإذاعة “فرانس إنفو”, “إنها وقائع صادمة للغاية, وإذا ما ثبتت صحتها, فهي خطيرة للغاية”.
وبعد أن جدد ممثل فرنسا التزام بلاده بحرية الصحافة قال “لذا فمن الخطير جدا أن يكون هناك تلاعب وأساليب تهدف إلى تقويض حرية الصحافيين وحريتهم في الإستقصاء والإعلام”.
وكان الناطق باسم الحكومة الفرنسية أكد صباحا أنه “ستكون هناك بالتأكيد تحقيقات وستطلب توضيحات”, من دون أن يذكر تفاصيل إضافية. وأوضح أتال أن الصحافيين الذين يدعمون التحقيق “يصرون على حقيقة أن الدولة الفرنسية ليست جزءا من هذا البرنامج”, مشددا على أن الاستخبارات الفرنسية تتبع أساليب يسمح بها القانون “وهي تحترم الحريات الفردية, وتحديدا حرية الصحافة.