الى من يقول أن الصحراويين الأحرار محتجزون في مخيمات تيندوف إليك بعض الحقائق:
اولا: يستطيع المواطن الصحراوي بالمخيمات السفر الى اسبانيا،ويحصل عند قدومه على كافة التسهيلات اللازمة،ويحصل على وثائق آنية تسمح له بمزاولة بعض المهام الخفيفة،الى غاية حصوله على باقي الوثائق، في حين لا يستطيع المواطن المغربي السفر الى اسبانيا الا عبر البحر او تسلق اسوار مدينة مليلية.
ثانيا: يتجول ويتحرك المواطن الصحراوي في الجزائر طولا وعرضا،ولو لم يحمل أي وثيقة،ويمكنه تأجير المساكن بلا أي وثيقة،ويمكنه مزاولة الكثير من الأعمال في هدوء تام،بينما لا يستطيع ذلك المواطن المغربي الذي يعيش في الجزائر حراقا كما يقال،يتهرب عند كل نقطة تفتيش،ويعمل في الغالب بشكل سري،او يضطر لإعطاء إسم غير اسمه....
ثالثاً: المواطن الصحراوي يدخل الى موريتانيا،ويخرج منها ويجلب منها السيارات والسلع،والبضائع المختلفة،ويسكن هناك ويتزوج،وله سمعته أين ما حل وارتحل،في حين لا يستطيع المواطن المغربي فعل عشر معشار ذلك في البلد الجار موريتانيا.
رابعاً:الصحراويون بالمخيمات لهم علاقات طيبة مع العديد من شعوب العالم،والزيارات المتبادلة بين الشعوب الأوروبية والشعب الصحراوي بالمخيمات كثيرة مشهورة، في حين لم نسمع أن مثل هذه الزيارات،الا ما كان من السياح الذين يأتون الى المغرب لغرض معين، معلوم لدى الجميع!
خامساً: في موسم الصيف يحج آلاف الأطفال ومئات المرافيقن لهم الى أنحاء كثيرة من أوروبا،منها اسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا....الخ، يمكثون هناك شهرين او أكثر،واحيانا يقعد بعضهم هناك،ويدرس ويستقر....، في حين لا يستطيع اطفال المغرب الخروج منه الا في حالة واحدة خرج منهم الآلاف،يوم أن رمى بهم ملكهم في البحر للضغط على اسبانيا بزعمه!، في مشهد تتفطر فيه القلوب،ويأنف منه أعدم المغاربة وطنيةً!
سادساً: يدرس الطلبة الصحراويين بأعداد هائلة في الجزائر وفي كوبا واسبانيا، وسابقا في ليبيا، وبلدان كثيرة من أوروبا وامريكا،وحتى آسيا، وأفريقيا، وغيرها، ولم يحجر عليهم، ولهم أن يبقوا في تلك البلدان اذا اكملوا دراستهم،وبعضهم متزوج في تلك البلدان، في حين يطالب المغاربة بالدراسة في بلادهم ولا يجيدونها،ولا يخرج منهم للدراسة في الخارج الا النزر اليسير،واكثرهم من أبناء الوزراء،واصحاب النفود وغيرهم...
✍️كتبه أخوكم أحمد بابا خطري الصحراوي.