-->

قضية إبراهيم غالي: أحد الشهود يكشف ما قاله للقضاء الاسباني


 قال محمود الكنتي أحد الشهود في قضية الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي باسبانيا، إن ما قدمه من شهادة حول مزاعم التعذيب أمام القضاء كانت موضوعية ونقلا للحقيقة، لأن المدعي لم يسبق أن تحدث عن الأمر خلال فترة السجن. 

وقال الكنتي لموقع “الشروق” حول سماعه من قبل القضاء “لقد أدليت بشهادتي بعيدا عن أي عاطفة وبكل موضوعية فانا لم أشاهد أي تعذيب أو تعنيف مهما كان ولست بصدد الدفاع عن السيد الرئيس وإنما الحقيقة إن هناك اطراف دفعت بالاخ بريكة لكي يضايق السيد الرئيس اثناء تواجده بإسبانيا”.

وأوضح: و إلا فكيف نفسر تزامن دعواه مع علاج الرئيس وما معنى اعادة احياء قضية قد بت فيها القضاء الصحراوي في نوفمبر 2019 وحكم على بريكة بالبراءة من كل التهم مع أنه لو كانت لدى البوليساريو أي نوايا سيئة تجاهه أو تجاهي لتم الحكم علينا بالسجن لسنوات طويلة، غير أن القضاء الصحراوي المستقل تعامل مع القضية بكل حزم وتوازن و طويت صفحتها بتبرئة القاضي لنا.

وحسب هذا الشاهد “كما أنني سمعت عن قضية التعذيب هذه من الاعلام، فقط فطوال فترة تواجدنا في السجن لم يحدثني بريكة انه تعرض للتعذيب قط”.

وأوضح الكنتي إن “القضاء الاسباني تعامل بكل موضوعية مع الادعاء والافتراءات المقدمة من قبل المدعو فاضل بربكة الذي يحاول الاساءة لرمز من رموز كفاحنا”.

وحسبه “أسئلة القاضي كانت حول المسؤولية المباشرة للسيد الرئيس في قضية اعتقال المدعي ولكن هذا الأخير لا يملك اي أدلة مقنعة حول ذلك فما كان من القاضي بيدراث الا أن طالبه بتقديم ادلة إدانة و الا فإن المدعى عليه سيقدمه للمحكمة بسبب الاساءة الغير مؤسسة على بينة”.

قضية إبراهيم غالي:صحيفة اسبانية تنقل تصريحات الشهود

فضح الشاهد في قضية إبراهيم غالي، محمود كنتي، المخابرات المغربية أمام القضاء الاسباني ونفى مشاهدته للتعذيب الذي تحدث عنه المدون فاضل بريكة والذي كان بطل سيناريو وهمي أعده نظام الرباط بشأن القضية .

وكانت المخابرات المغربية تعول على الشاهد محمود كنتي، لتدعيم اتهامات بريكة ضد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أمام القضاء الاسباني لإحراز انتصار وهمي ضده، غير  أن هذا الأخير  أوقعها في حرج كبير بعد نفيه لما جاء على لسان بريكة حول وجود تعذيب.

ونقلت صحيفة بيبليكو الاسبانية أن الشاهد محمود كنتي قال “أنه في الوقت الذي سُجن فيه مع بريكة، لم يره يتعرض للتعذيب ولم يخبره قط أنه عانى من سوء المعاملة”.

كما ذكرت الصحيفة أن كنتي كشف أمام المحققين الاسبان أنه لم ير غالي في مركز الاعتقال، ونفى اتهامات فاضل بريكة الذي سبق وأكد أن زعيم البوليساريو كان في المركز وأنه هو الذي أمر باعتقاله في أفريل 2019.

ويذكر أن بريكة قدم في شكواه “أنه عندما وصل إلى  مخيمات تندوف، أمر بالمغادرة لكنه لم يفعل ذلك، وتم اعتقاله ونقله إلى مراكز احتجاز سرية حيث يُزعم أنه تعرض لصدمات كهربائية وغيرها”.


الرئيس عبد المجيد تبون يزور ابراهيم غالي بمستشفى عين النعجة

وكان رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، مرفوقا برئيس أركان الجيبش الوطني الشعبي الفريق سعيد شنقريحة قد زار يوم الأربعاء 2 جوان الماضي، الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي المتواجد بمستشفى عين النعجة العسكري لاستكمال العلاج بعد عودته من اسبانيا.

وأكد الرئيس تبون لنظيره الصحراوي، تثمينه لاستجابته لاستدعاء القضاء الاسباني لسماعه بعد شكوى ضده، مشددا أنه من شيم الثوريين والمناضلين احترام العدالة، ماداموا يطالبون العالم بدعم قضيتهم العادلة.

رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، بعد عودة الأخير، من رحلة علاجية بإسبانيا:

الجزائر كانت ولا تزال دوما مع القضايا العادلة، ولقد برهنتم فعلا بأن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، دولة تبحث عن العدل وتحترم العدالة.

وشكر  رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون السلطات الاسبانية على قبول استقبال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي للعلاج.

وأكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة للرئيس الصحراوي، إنه في بلده.

وشدد غالي إنه في أحسن الظروف النفسية والمعنوية والمادية بالجزائر.

الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي يحل بالجزائر لاستكمال فترة النقاهة

ووصل رئيس الجمهورية العربية الصحراوية ابراهيم غالي، فجر الأربعاء الى الجزائر عائدا من اسبانيا، وهذا بعد أن ارتأى طاقمه الطبي، أن حالته الصحية لا تستدعي بقاءه في المستشفى الاسباني، حسبما فاد به السفير الصحراوي بالجزائر عبد القادر طالب عمر.

وقال السفير الصحراوي في تصريح لوكالة الأانباء الجزائرية أن الرئيس غالي وصل الى الجزائر عائدا من اسبانيا فجر يوم الأربعاء في حدود الساعة الثالثة صباحا، لاستكمال فترة النقاهة.

وأضاف طالب عمر، ان حالة الرئيس الصحراوي في تحسن، ولم يعد هناك اي داع لبقائه في المستشفى الاسباني، معبرا عن ارتياح الرئيس غالي “لما وصل اليه من حيث العلاج و ايضا من حيث تكذيب وتسفيه الدعاية المغربية، التي حاولت الاساءة لنضال الشعب الصحراوي من خلال استهداف واحد من رموزه”.

من جهته، أكد ممثل جبهة البوليساريو في أوروبا والاتحاد الاوربي، أبي بشرايا البشير، في تصريح للوكالة، أن الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي غادر اسبانيا، لمواصلة العلاج التكميلي في الجزائر، مؤكد إن فريقه الطبي أكد إن حالته الصحية في “تحسن”، ولم يعد هناك سبب لبقائه في المستشفى الاسباني، اين كان يعالج من فيروس كورونا المستجد.

القضاء الاسباني يرفض شكاوى ضد ابراهيم غالي

وغادر الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي مساء الثلاثاء اسبانيا بعد نهاية فترته العلاجية وكذا رفض القضاء شكاوى ضده من قبل جمعيات تابعة للمخزن المغربي.

وذكرت وسائل إعلام اسبانية إن غالي غادر المستشفى الذي كان يعالج فيه كما رخصت السلطات لرحلة خاصة له نحو الجزائر قبل التحاقه بمخيمات اللاجئين الصحراويين.



ورفض القضاء الاسباني الثلاثاء مطالب توقيف الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أو سحب جواز سفره، مؤكدا إن اتهامه بالتعذيب كان دون أي دلائل قانونية.

وحسب وكالة الأنباء الاسبانية رفض قاضي المحكمة الوطنية الاسبانية مطالب سجن إبراهيم غالي أو سحب جواز سفره، وذلك بعد تلقيه لإفادته عبر الفيديو من المستشفى، في  قضية شكاوى قدمتها ضده جمعية تابعة للمخزن المغربي تدعي تعرض أحد أعضائها للتعذيب على يده.

من جهتها  قالت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية يوم الثلاثاء إن إسبانيا تأمل في عودة العلاقات الدبلوماسية مع المغرب إلى طبيعتها “في غضون ساعات”.

وأضافت المتحدثة ماريا خيسوس مونتيرو أن الحكومة تتوقع أن يعود غالي، الذي يتلقى العلاج حاليا في مستشفى إسباني بعد إصابته بكوفيد-19، من حيث أتى فور تحسن حالته الصحية، وتمنت له الشفاء العاجل.

من جهتها قالت الرئاسة الصحراوية إن  رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد إبراهيم غالي، يوم الثلاثاء، بمدريد، “التعاون الكامل” مع المحكمة الوطنية الاسبانية بالرد عن أسئلتها المتعلقة باتهامات ملفقة تقف وراءها أجهزة مغربية.

وقالت الرئاسة الصحراوية في بيان نقلته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص) أن الرئيس الصحراوي الامين العام لجبهة البوليزاريو ,السيد ابراهيم غالي, قام بالرد على الأسئلة التي وجهتها له المحكمة الوطنية الاسبانية.

وأكدت الرئاسة الصحراوية أن قرار “التعاون الكامل” للرئيس غالي مع القضاء الاسباني “مهما كانت الخلفيات يجسد إرادة الشعب الصحراوي وقيادته في اعلاء الحق والتمسك بمبادئ العدل”.

وكشف المحامي مانويل أولي الذي يدافع عن الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي، الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسبانيا، عن تفاصيل محاكمة غالي بدعوى ارتكاب جرائم حرب مرفوعة ضده.

وقال المحامي، مانويل أولي، المكلف بالدفاع عن غالي، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب الجلسةإن “الحقائق التي استندت إليها الاتهامات الموجهة إليه عارية تماما عن الصحة”.

وأكد المحامي أن موكله، إبراهيم غالي، الذي مثل أمام المحكمة عن بُعد، قال إن التهم الموجهة ضده ذات دوافع سياسية، وأن غالي نفى بشكل قاطع ارتكاب أي مخالفة بهذا الشأن.

وبحسب صحيفة “publico” الإسبانية، نفى إبراهيم غالي أمام قاضي المحكمة الوطنية في إسبانيا، سانتياغو بيدراز، ارتكاب أي انتهاكات لحقوق الإنسان ضد سكان الصحراء الغربية.

وبدوره، أشار قاضي التحقيق إلى أن الوقائع والتهم التي وجهت إلى غالي “كاذبة تمامًا”، وأن غالي “لم يكن لديه أي نوع من المسؤولية أو الفعل المباشر” للسلوك المنسوب إليه ضمن الاتهامات.

وقال المحامي إن غالي اختتم شهادته التي أدلى بها من مستشفى “سان بيدرو دي لوغرونيو”، بالقول إن سبب الاتهامات والدعوى المرفوعة ضده “سياسي تماما لمحاولة تقويض الحرية. ومصداقية الشعب الصحراوي ونضاله على طريق تقرير المصير”، بحسب المصدر.

وأشار المحامي أولي إلى أن الاتهامات الموجهة ضد موكله تتطلب إجراءات احترازية. حيث طالب المدعون بـ”السجن المؤقت وسحب جواز سفر إبراهيم غالي”.

وبحسب المصدر، طلب مكتب المدعي العام منه تقديم عنوان ورقم هاتف ليتم الاتصال به.

وأكد المحامي أنه سيطلب “فورا” الرفض المؤقت للقضية، وسيطالب المحكمة الإسبانية بإسقاط الدعوى الموجهة ضد موكله.


إسبانيا تقاطع مناورات ينظمها المغرب بسبب الصحراء الغربية

رفضت وزارة الدفاع الاسبانية، المشاركة في المناورات العسكرية، المزمع القيام بها في جزء من الأراضي الصحراوية المحتلة في الفترة الممتدة بين 7 و18 جوان المقبل، بسبب رفض مدريد إضفاء الشرعية على الاحتلال المغربي للصحراء الغربية.

وكشفت الصحيفة الاسبانية “الباييس” في 30 ماي 2021، أن الجيش الاسباني رفض المشاركة في المناورات العسكرية ” الأسد الافريقي” لعام 2021، والتي يحتضنها المغرب كل عام بمشاركة عدد من الدول من أجل عدم منح شرعية للاحتلال المغربي على الأراضي الصحراوية .

وقالت مصادر حكومية لـ “الباييس”، أن السبب الحقيقي لرفض وزارة الدفاع الإسبانية لدعوة القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، للمشاركة في مناورات عسكرية في جزء من الاراضي الصحراوية المحتلة، لا يتعلق بالميزانية كما تم الاعلان عنه، و لكن لان جزءًا كبيرًا من هذه التدريبات، التي تشارك فيها إسبانيا كل عام ستقام لأول مرة في جزء في الأراضي الصحراوية المحتلة.

وبررت وزارة الدفاع الإسبانية، مقاطعة المناورات العسكرية لهذا العام، بـ”تعديلات الميزانية”، ولم ترسل مدريد حتى مراقبين، مثلما فعلت 20 دولة أخرى”.

واعتبرت اسبانيا، أن إرسال الجنود الإسبان إلى هناك سيضفي الشرعية على الاحتلال المغربي للمستعمرة السابقة.

وتأتي مقاطعة إسبانيا للمناورات العسكرية “الأسد الافريقي”، وسط أزمة دبلوماسية بين مدريد و الرباط، في ظل محاولة المملكة المغربية “ابتزاز” اسبانيا، بسبب مواقفها الداعمة للشرعية الدولية في الصحراء الغربية.

ووصل الأمر بالرباط الى التدخل في الشؤون الداخلية لإسبانيا، والتصعيد من هجومها السياسي و الدبلوماسي ضد مدريد بعد استقبالها، للرئيس الصحراوي ابراهيم غالي للعلاج.


إسبانيا تحشد سفراءها في أوروبا لمواجهة الهجوم الدبلوماسي المغربي

حشدت إسبانيا سفراءها لدى دول الاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجوم الدبلوماسي الذي يشنه المغرب، لتوضيح الرؤية الاسبانية من أزمة الهجرة والصحراء الغربية ورئيسها إبراهيم غالي.

وجاء في مذكرة حملت توقيع كاميلو فيلارينو، مدير مكتب وزيرة الخارجية الإسبانية، أن “المغرب ينشط في عواصم الاتحاد الأوروبي المختلفة لتقديم نسخته من الأحداث المتعلقة بالأزمة الحالية في العلاقات مع إسبانيا”.

وبعثت وزيرة الخارجية غونزاليس لايا حسب  صحيفة “إلكوفيدونسيال” تعليمة إلى التمثيليات الدبلوماسية، تتعلق بأزمة الهجرة والصحراء الغربية”.

وقالت أنه من “الضروري مساعدة دبلوماسييها بشكل استباقي في اتصالاتهم مع وزارات خارجية دول الاتحاد الأوروبي”.

وبدأ التوتر في العلاقات بين المغرب واسبانيا مباشرة بعد رفض الحكومة الإسبانية، عبر وزيرة خارجيتها، اعتراف إدارة ترامب بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وتبع ذلك تأجيل الاجتماع رفيع المستوى بين الحكومتين الإسبانية والمغربية إلى أجل غير مسمى، فيما تعتبر قضية الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي القطرة التي أفاضت الكأس.

اسبانيا تنفي دخول الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي أراضيها بجواز سفر مزور

نفت اسبانيا أن يكون الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي قد دخل أراضيها للعلاج بجواز سفر مزور، كما يروج له مسؤولون مغاربة وإعلام مقرب من نظام المخزن.

ونقلت وكالة “أوروبا برس” الإسبانية عن مصدر حكومي ردا على تصريحات المسؤولين المغارية: غالي لم يصل إلى إسبانيا بجواز سفر مزور ، على الرغم من أنه استخدم هوية أخرى في المستشفى في لوغرونيو حيث لا يزال يعالج  بعد إصابته بفيروس كورونا.

وحسب نفس المصدر، فإن الرئيس الصحراوي دخل  إسبانيا عبر  الجزائر بجواز السفر الذي يسافر به عادة والذي يلبي الشروط القانونية المعمول بها.


وزيرة الخارجية الإسبانية: “لن يكون هناك تغيير في موقفنا من الصحراء الغربية”

جددت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانتشا غونزاليس لايا موقف بلادها من مسألة الصحراء الغربية، قائلة إن “إسبانيا لا تزال ملتزمة بحزم بالحل السياسي  الذي يجب التوصل إليه في إطار الأمم المتحدة”.

وقالت الوزيرة الاسبانية في مقابلة مع صحيفة لارازون المحلية، الجمعة،  “هذا هو الموقف الإسباني وهذا الموقف لا يمكن أن يتغير لأن إسبانيا دولة تحترم الشرعية الدولية”.

وأضافت “لن يؤدي استقبال زعيم البوليساريو ولا الضغط من المغرب إلى تغيير إسبانيا لموقفها من الصحراء الغربية”.

بوريطة: ما حدث في سبتة بسبب إرهاق الشرطة المغربية بعد نهاية شهر رمضان!

وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قال إن تفجر أزمة الهجرة مع اسبانيا في منطقة سبتة وتدفق آلاف المهاجرين كان بسبب الارهاق الذي أصاب الشرطة المغربية بعد نهاية شهر رمضان، في تصريح جديد خلف موجة سخرية في وسائل الإعلام الاسبانية.

وصرح بوريطة لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، الخميس، إن  موجة الهجرة التي عرفها مدينة سبتة، خلال الأيام الأخيرة، راجعة لـ “حالة الإرهاق في صفوف الشرطة المغربية بعد انتهاء احتفالات رمضان” ، وكذا “تقاعس” الشرطة الإسبانية” التي  تنتشر بمعدل شرطي واحد مقابل مائة شرطي مغربي في المناطق الحدودية حسبه.

واشتكى بوريطة من “حملة العداء الإعلامي” لوسائل الإعلام الإسبانية، العمومية منها والخاصة، ضد المغرب من خلال “تعبئة جميع وسائل الإعلام في ظروف غير مقبولة وأحيانا بتدخل كبار المسؤولين” وذلك بعد وصف مدريد ما تقوم به الرباط من توظيف لمأساة المهاجرين بالابتزاز من أجل تغيير موقفها من القضية الصحراوية .


قضية سبتة:  مدريد تتهم المغرب بـ “العدوان” و”الابتزاز”

رفعت الحكومة الإسبانية لهجتها تجاه المغرب ووصفت ما قام به  بـ “العدوان” و “الابتزاز” بعد سماحه بعبور أزيد من 8000 مهاجر إلى مدين سبتة.

وأكدت وزيرة الدفاع الاسبانية مارجريتا روبلز، الخميس، أن ما قامت به المغرب هو اعتداء على اسبانيا وحدود الاتحاد الاوروبي.

واستنكرت روبلز ما قام به الرباط مشيرة إلى أن المغرب استغل القصر لتمرير ابتزازه وعدوانه.

وقالت روبلز في مقابلة لإذاعة راديو ناسيونال الاسبانية “لن نقبل الابتزاز، وسلامة إسبانيا غير قابلة للتفاوض أوعلى المحك وسنستخدم جميع الوسائل اللازمة لضمان وحدة الأراضي ومراقبة الحدود”.

وأضافت الوزيرة “انتهك المغرب أعراف القانون الدولي و”رمي” مواطنيه بمن فيهم القصر، لعبور الحدود مع إسبانيا”.

وبحسب الوزيرة فإن “المغرب بلد مجاور وعليه أن يعيد النظر فيما فعله في الأيام الأخيرة ” لأنه “لم يفعل ذلك بإسبانيا فحسب، بل بالاتحاد الأوروبي”.

وزيرة خارجية اسبانيا: لا أصدق أن المغرب يعرض حياة القصر للخطر بسبب استقبالنا غالي

 قالت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا أنه من غير المعقول تعريض حياة ألاف المراهقين القصر المغاربة للخطر كرد فعل على استقبال اسبانيا لزعيم البوليساريو ابراهيم غالي.

وأكدت لايا، الثلاثاء 18 ماي 2021، في تصريح لإذاعة صادينا الاسبانية  “لا أستطيع أن أتخيل أن حياة القاصرين في البحر معرضة طواعية للخطر كما رأينا في هذه الساعات الأخيرة في سبتة، لا يمكنني تصور تعريض حياة الشباب والقصر للخطر استجابة للعمل الإنساني”.

وقالت بخصوص استقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي “لقد كانت إسبانيا واضحة للغاية ومفصلة للغاية بشأن خصوصية الحالة”.

وأوضحت قائلة “إنها ببساطة استجابة إنسانية لطلب المساعدة الإنسانية من شخص كان في وضع صحي هش للغاية”.

وأضافت “لا يمكنني التحدث باسم المغرب، لكن يمكنني أن أقول لكم إنهم أكدوا لنا قبل ساعات قليلة أن هذا ليس نتيجة الخلاف”.

اسبانيا للمغرب: ليس لدينا ما نقوله لكم مجددا بشأن قضية ابراهيم غالي

 وكانت وزيرة الخارجية الاسبانية أرانشا غونزاليس لايا، قد علقت السبت 8 ماي 2021 على بيان جديد للخارجية المغربية بشأن قضية الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، بالقول إن مدريد ليس لديها شيء جديد لتقوله للرباط بشان المسألة.

وقالت أرانشا غونزاليس لايا في إجابة موجزة خلال مؤتمر صحفي عقدته مع وزير خارجية باراغواي إن إسبانيا “ليس لديها ما تضيفه إلى ما قالته حتى الآن”.

واحتجت الخارجية المغربية، السبت مجددا، بعد رفض اسبانيا مطلبها بتحرك قضائي ضد مزاعم تعذيب ضد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي، فضلا عن تجاهل مدريد لها في قضية استقباله للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا.

الخارجية الصحراوية: الألعاب النارية للمخزن لن تنسي العالم طبيعة النزاع

وصفت الخارجية الصحراوية، الخميس، الأزمات التي فجرها النظام المغربي مع عدة دول بسبب نزاع الصحراء الغربية ومرض الرئيس ابراهيم غالي، بأنها مجرد إطلاق “العاب نارية” هنا وهناك، هو مجرد “زوبعة في فنجان”، لن لن تشغل نظر الصحراويين عن كفاحهم الوطني ولا العالم عن جوهر النزاع في الصحراء الغربية.

المصدر: الشروق اونلاين

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *