-->

رسائل وتهاني حملها خطاب الرئيس…


 خشية التأويل. وجد الرئيس الصحراوي، في مناسبة عيد الأضحى المبارك، فرصة الظهور الإعلامي، الثالث من نوعه، منذ ثلاثة شهور. وكان يبدو بصحة جيدة، ومزاج يدل على الحيوية والنشاط.

 بالنسبة لي. حمل الخطاب رسالتين، قصيرتين، أولهما:  

 أن الرئيس يتمتع بصحة جيدة.

 وثانيهما:   تمديد مدة غيابه لأجل غير مسمى…

 لا احد يعرف شيئا عن أسباب الغياب الحقيقية، لأن كافة الآراء التي حاولت تحديدها في السابق، ضاعت في فلك التكهنات بين من يعزيها لأسباب "علاجية"، ومن يرجعها لأسباب "سياسية"، لها علاقة بالتحكم في وتيرة الأعمال القتالية.

 وطبقا لتقييمات الرأي. فإن تجربة الرئيس القصيرة،نسبيا،في الحكم،لم تسلم من الانتقادات، إذ لم  تكن نموذجا ثوريا لتجاوز معوقات الوضع الداخلي، ولا علامة في إعادة بناء الجيش، لكن يبقى دوره في العودة للحرب، أمرا متفقا عليه، دون جدال.

 وبخصوص مسألة الدور المنتظر أن تلعبه الجزائر، التي أثنى عليها الخطاب كثيرا، في المرحلة الحالية، فإن جوهره يكمن في إعداد صيغة تضمن إقامة اتفاقية للدفاع المشترك بين البلدين تحصل الجبهة بموجبها على سلاح يصنع الفرق، بعد خطوة رسم الحدود، التي تدل على أن حكاية هذا المشروع، لها أصل.

ازعور ابراهيم

Contact Form

Name

Email *

Message *