-->

مجموعة تفكير امريكية: ابراهيم غالي زعيم يناضل من أجل الاستقلال، ومستعد لتقديم المزيد لاجل شعبه


 ابرزت مجموعة التفكير الأمريكية “جيمس تاون” محطات مهمة من نضال الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي الذي بدا من أكثر من 48 سنة ضد المستعمر الإسباني و الاحتلال المغربي.

وخصصت المؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها جزء من ملفها الدوري لشهر يونيو لتسليط الضوء على الحملة التي قادها النظام المغربي ضد الرئيس ابراهيم غالي مؤخرا.

وأشارت المؤسسة الامريكية ان ابراهيم غالي الذي يشغل منصب رئيس الجمهورية الصحراوية والامين العام لجبهة البوليساريو، يعتبر احد ابرز المؤسسين للبوليساريو في عام 1973 وقاد اول عملية ضد القوات الإسبانية والتي كانت بمثابة إعلان النضال ​​من أجل استقلال الصحراء الغربية.

انتخب كأول امين عام  للبوليساريو وقاد الجيش الصحراوي طيلة فترة الحرب الى غاية إعلان  وقف إطلاق النار مع المغرب تحت رعاية الأمم المتحدة. بعد ذلك ، بدأ ابراهيم غالي حياته المهنية كدبلوماسي حيث تقلد  مناصب مختلفة ، منها ممثل البوليساريو في إسبانيا ثم سفير في الجزائر، لينتخب سنة 2016 أمينا عاما للجبهة ورئيسا للجمهورية الصحراوية .

وابرزت مجموعة التفكير ان انتخاب ابراهيم غالي كان بمثابة رسالة مفادها ان الشعب الصحراوي متوحد ومتلاحم خلف راية جبهة البوليساريو باعتبارها حركة التحرير الوحيدة لتحقيق استقلالنا.

في خطابه الأول كرئيس –تبرز ورقة مجموعة التفكير الامريكية، كرر ابراهيم غالي  الدعوات إلى تسوية سلمية لسعي الصحراء الغربية من أجل الاستقلال ، لكنه أوضح أيضًا أن الصحراويين مستعدون للقتال من أجل حريتهم. وقد ظهر هذا الموقف بعد أربعة أشهر فقط عندما  في 13 نوفمبر 2020 “استئناف الكفاح المسلح دفاعا عن الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي.

ما الذي ينتظر ابراهيم غالي؟

بخصوص الفترة المقبلة اكد مجموعة التفكير الأمريكية ان الرئيس ابراهيم غالي عازم على مواصلة النضال فبمجرد تعافيه من مرض كورونا سيواصل الضغط من أجل إجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي بالتزامن مع استمرار الكفاح المسلح.

وابرزت المجموعة ان بينما تعترف بها الأمم المتحدة كممثل للشعب الصحراوي. هذه القضية حساسة بشكل خاص بالنظر إلى الاشتباكات الأخيرة في الصحراء الغربية بين جبهة البوليساريو والقوات العسكرية المغربية.

وبخصوص الحملة المغربية ضد الرئيس ابراهيم غالي قالت مجموعة التفكير الأمريكية  ان القضاء الاسباني فند كل المزاعم الموجهة اليه، واثبتت الازمة الاخيرة قوة الموقف الإسباني الذي من غير المرجح أن يتغير تجاه البوليساريو والشعب الصحراوي ، حيث تؤكد مدريد أن موقفها من الصحراء الغربية يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة.

وخلصت مجموعة التفكير الأمريكية انه بالموازاة مع اندلاع الحرب تنتظر المغرب  تحديات قانونية على مستوى محكمة العدل الأوروبية حيث يمنع حكم محكمة العدل الأوروبية المنتظر لصالح جبهة البوليساريو -المعترف  بها  من طرف الأمم المتحدة كممثل للشعب الصحراوي- المغرب من تصدير السلع المنتجة في الصحراء الغربية إلى أوروبا.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *