تعزية في وفاة الام المناضلة صفية محمد ديدي
تعزية
بسم الله الرحمن الرحيم
"كل نفس ذائقة الموت وانما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور"
صدق الله العظيم.
انتقلت الى جوار ربها الأم الفاضلة التقية النقية صفية محمد ديدي، في ليلة التاسع من ذي الحجة بعد صراع مع المرض، رحمة الله عليها، فقد عرفت المرحومة بين اهلها وجيرانها وكل من عرفها بأخلاقها الفاضلة وبورعها وطيبتها وحبها للجميع، كما عرفت بوطنيتها الخالصة وزهدها في الدنيا.
نسأل الله العلي القدير ان يتغمدها بواسع رحمته ويغفر لها ويعفو عنها ويدخلها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وخير اولئك رفيقا.
فنرجو من الله أن يشملها برحمته ويغفر لها، وأن يجعل مقامها في جنات النعيم ونسأل لها الثبات عند السؤال وان يبدلها دار خير من دارها واهل خير من اهلها وان يرحمها برحمته التي وسعت كل شي. وفي الاخير نرجوا الدعاء لها بالرحمة و المغفرة من الذنوب والفوز بجنات الفردوس الاعلى
فاللهم ألهم أهلها وذويها وكل من عرفها جميل الصبر والسلوان، فلله ما أخذ وله ما أعطى، انا لله وانا اليه راجعون. .