المغرب بلد لا يشبع من المشاكل!!

 على طريقة المفلسين من رواد الملاهي الليلية، أصبح المغرب يحل مشاكله مع جيرانه، على الهواء مباشرة، بل ويبحث لها عن مناسبات دولية، حتى تشيع وتنتشر!!   

 وتعد التصريحات المستفزة، والبالغة الوقاحة، التي وردت على لسان ممثل المغرب الدائم في الأمم المتحدة: (عمر هلال)،

 تصرفا ينم عن سلوك دولة تتبنى الإرهاب المنظم وتعتمده في حل مشاكلها.

   "إن المغرب على استعداد لأن يساعد مناطق معينة من الجزائر على تصفية الاستعمار"، تعبير مثل هذا، مأخوذ من قاموس العداء، يظهر إلى أي مدى  وصلت الأمور على سلم العداء.

 وفي حضرة دول عدم الانحياز، وظف المغرب مبدأ حق تقرير مصير الشعوب، كعكاز يهش به على عقول سكان مناطق من الجزائر، بل ويشكك في سيادتها عليها!!

 الجزء الذي يخص المغرب في لعبة (النار والعقرب)، هو نشر الأخبار المغلوطة بواسطة جحافل من الجيش الإلكتروني، وخلق مناخ للفوضى والعصيان، أما الجزء الأهم، فتقوم به جهات معروفة، حاولت مؤخرا  توظيف  كتائب اللواء الليبي (مصطفى حفتر)، والتعاقد مع بعض الجماعات الإرهابية المتطرفة، المتواجدة في بعض دول الساحل الإفريقي للبدء في مشروع انهاك الجزائر، على طريقة (العقرب والنار).

 وفي الوقت الذي عبر فيه المغرب عن أسوأ ما فيه، فإن الجزائر التي فضلت عدم التعجل في الرد، قد شحذت السكاكين، بشكل مسبق، استعدادا لكافة الحلول، بما فيها الخشنة...