-->

المدرسة القرآنية احدى مؤسسات التنشئة الأجتماعية المهمة في المجتمع الصحراوي


 المدرسة القرآنية احدى مؤسسات التنشئة الأجتماعية المهمة في المجتمع الصحراوي

ويمكن للتلاميذ الذين لهم مهام يومية مع أسرهم مثل رعي الماشية او جلب المياه ان يكتفوا بالدراسة في الفترة الصباحية ويتموا الحفظ في النهار من خلال ما يعرف (باللوح) حيث يحملونه معهم في اسفارهم وفي المساء يعرضون الواحهم على المدرس للتأكد من حفظهم لكل ما كتب لهم وفي الصباح الموالي يعودون لكتابة الدروس وهكذا دواليك .

ويقدم الشاعر الصحراوي بوننة عبد الحي احمد بوسيف صورة لهذه المدرسة من خلال هذه الطلعة:

لخبــار الا بالتــــــــــــــطروح ***واخـبار الشعب ازين لخــــبار

يصبح وعلـــيه اللــيل ايــروح ***ماكَــــال اح الشـــعب الصــبار

ســــابكَ لذان افـثلث اللـــــــيل ***التالي تســـمع لجـــبت جــــيل

يكَر سورة من حزب اطــــويل ***بقـــــــباد اعلى مـــتن اعـــبار

الفجــــر وتســـــمع تراتــــــيل ***القــــــــرآن اعلى ظــــو الـنار

افوقت ايعود البرد إيـــــــشيل ***مــاهو محمــــول البـرد وحــار

وذاك الوقت الثوب اكَلــــــــيل ***حتى وأكلـــــيل لستــــــــــقرار

غير الا خالكَ جـــيل اصـــيل ****بخـــلاق وابســـمع وامبـــــار

لخبار الا بالتطروح

من كتاب الصحراء الغربية مجتمع وثقافة لمؤلفه محمد عالي لمن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *