خطب العيد تدعو إلى الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع ونبذ الشقاق و النزاع
دعت خطب العيد اليوم الثلاثاء بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة إلى نبذ الشقاق والنزاع , والقطيعة , والبغضاء والشحناء, والهجر والجفاء, وإحلال محلها الإخاء والمحبة والترابط وسد منافذ الفساد عن مجتمعنا ومواجهة المجرمين والمفسدين الذين يستهدفون استقرار الشعب وإلحاق الضرر بمصالح الناس .
وحثت خطب العيد على ضرورة حفظ الأمن ,والأمانة, وتأدية الحقوق , ورعاية المصالح ,والتعاون على البر والتقوى ، وأضافت الخطبة " ثم إننا مأمورون بحفظ ألسنتنا, ومراقبة أقلامنا ,عن بث ما من شأنه أن يزرع بذور الفتنة, والقلاقل, وإشاعة الرذيلة ,والمنكر, فخطر الكلمة جسيم, ووقعها عظيم ,وتبعاتها لا يعلمها إلا العليم, فلنستحضر رقابة الله ,في كل ما تتفوه به ألسنتنا, أو تخطه أقلامنا , قال تعالى: ] والذين يوذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبينا .
وأشارت خطب العيد لمحاولات الأعداء وتربصهم بشعبنا لزعزعة أمننا غيظا وحسدا لما يرونه من تآلفنا وترابطنا وتماسكنا، مطالبة باحترام وتقدير من يسهرون على أمننا واستقرارنا والتعاون معهم .
وأبرزت الخطب معاني العيد العميقة وما يحمله من دلالات ، خاصة بالنسبة لشعبنا الذي يعاني اللجوء والتشريد والشتات "فيه الضعيف واليتيم والفقير والمسكين والمقعد والمريض والأرملة والمعاق والمغترب والسجين .