تعزية قلبية حارة: الأب المقاتل خطري ولد حمدي ولد يحظيه.في ذمة الله.
إخواني الأفاضل أخواتي الفضليات:
ببالغ الاسى والحزن تلقينا نبأ وفاة الأب المقاتل: خطري ولد حمدي ولد يحظيه ولد بابوزيد
وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه وخاصة أخويه محمدامبارك والسيد وزوجته فالة منت ابراهيم ولد سيدالمهدي وأبناؤه محمود وكيلو ومحمد وابنته الذهبة ولسان حالنا جميعا يقول:
عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.
فاللهم إننا عرفناه عن قرب بطيب المعشر وحسن الصحبة والكلام الطيب والبشاشة الدائمة بلا انقطاع وصلة الأرحام والمسارعة لتوزيع النقود والتمر والحلوى وكل ما يحبه الأطفال دائما عليهم فلا يتنقل إلا ويحمل معه ما يفرح به الأطفال وبخلاصة كان يحب الخير للناس أجمعين فاللهم أكرم نزله وألحقه بالشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا واحشرنا وإياه يارب مع نبينا صلى الله عليه وسلم في الفردوس الاعلى من الجنان
اللهم إن كان عبدك ابن عبدك إبن أمتك: خطري ولد حمدي ولد يحظيه محسنا فزد في إحسانه وإن كان غير ذلك فتجاوز عنه.
اللهم أغسله من خطاياه بالثلج والماء والبرد.
اللهم نقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس.
اللهم أجزه بالإحسان إحسانا وانشر عليه كثيرا من شآبيب رحمتك.
اللهم إنه كان في حياته يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقد انتقل إلى دار البقاء يوم الجمعة فثبته يارب عند سؤال الملكين واعطه كتابه بيمينه ولاتعطه كتابه بشماله وعسى أن يكون انتقاله إلى الرفيق الأعلى يومه الجمعة علامة خير وخاتمة سعادة في دار البقاء وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إخواني أخواتي،التماسا لا أمرا من قرأ تعزيتنا هذه أوعلم بها فليترحم على الأب المقاتل خطري ولد حمدي ولد يحظيه وعلى جميع موتانا وموتاكم وموتى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها وجزاكم الله عنا وعن أهله وذويه خيرا.
أخوكم ومحبكم في الله.