حزب الشعب الاسباني يحذر رئيس الوزارء الاسباني من المساس بالخطوط الحمراء في العلاقة مع المغرب

 

طالب زعيم حزب الشعب الاسباني بابلو كاسادو مرة أخرى يوم الاثنين من رئيس الوزراء  توضيحات حول الموقف مما يقع في أفغانستان والمحادثات مع المغرب وارتفاع فاتورة الكهرباء.

هذه  الأزمات الثلاث التي طالب حزب الشعب من رئيس الوزراء الاسباني تفسيراتها. و بأن يظهر بيدرو سانشيز في أقرب وقت ممكن في مجلس النواب ليحاسب تحركات حكومته.

من بين أمور أخرى ، شدد كاسادو على ضرورة أن يوضح رئيس السلطة التنفيذية ما هي "الخطوط الحمراء" لحكومته في العلاقات مع المغرب بعد أن عُرف أن وزير الخارجية ، خوسيه مانويل ألباريس ، ملتزم بما يلي: التفاوض "بلا حدود".

بالنسبة لزعيم حزب الشعب ، هناك حدود واضحة للغاية: "سبتة ومليلية إسبانية وهذا أمر لا يمكن التفاوض بشأن السيادة فيه" وفي الصحراء الغربية "من الضروري الامتثال لقرار الأمم المتحدة ".

بعد ذلك ، انتقد كاسادو السلطة التنفيذية لكونها "متأخرة" ، سواء في الأزمة مع المغرب أو في أفغانستان. وأوضح زعيم حزب الشعب: "هناك قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية تأخرت أيضًا ، مثل الحوار مع الولايات المتحدة الذي تأخر سبعة أشهر" .

وبهذا المعنى ، طلب كاسادو مرة أخرى من سانشيز أن يقترح على الرئيس الأمريكي أن تخدم قاعدة روتا لأسطول أمريكا الشمالية السادس ، وأن تكون قاعدة مورون مقرًا لفصل الحلف الأطلسي والولايات المتحدة عن سياسة مكافحة الإرهاب. في افريقيا.

وقال كاسادو: "إذا قام بذلك بشكل جيد ، وبشفافية وخاضع للمساءلة أمام الكونجرس" ، فسيكون إلى جانب الحكومة على الرغم من حقيقة أن السلطة التنفيذية لم تتصل به في الأسابيع الأخيرة أو لتزويده بروايات عن الأزمة في أفغانستان أم الأزمة المغربية. قال كاسادو عن علاقته بسانشيز: "نحن بلا اتصال منذ شهور".