مجلة الجيش الجزائري: كل المؤشرات تصب في صالح القضية الصحراوية، التي حققت انتصارات عسكرية ودبلوماسية كبيرة
اكدت مجلة الجيش الجزائري “ان الجمهورية الصحراوية حققت منذ العدوان الذي شنه جيش الاحتلال المغربي على المناطق الصحراوية المحررة سيما الكركرات يوم 13 نوفمبر 2020 انتصارات عسكرية ميدانية كبيرة بعد نجاح الجيش الصحراوي في دك مواقع الاحتلال المغربي إثر هجومات يومية متتالية على نقاط متفقرة من الاراضي الصحراوية المحتلة”.
وابرزت مجلة الجيش الجزائري في عددها لشهر اكتوبر “ان القضية الصحراوية احرزت فضلا عن هذه الانتصارات الميدانية، انتصارات سياسية هامة، قد تعطي دفعا لنضال وكفاح الشعب الصحراوي لطرد المحتل الغاصب من اراضيه واقامة دولته المستقلة”.
وكان من ابرز الانتصارات –تضيف مجلة الجيش الجزائري- تعيين “الكسندر ايفانكو” كممثل للأمين العام ورئيس لبعثة المينورسو، و” ستيفان دي ميسورا “كمبعوث شخصي للأمين العام، بعد شغور دام لأكثر من سنتين واضطرار المغرب لقبول هذا المستجد تحت ضغط المجتمع الدولي.
وكسب القضية الصحراوية مزيدا من الاعتراف الدولي وذلك بعد قرار كل من البيرو وبوليفيا استئناف علاقاتهما مع الجمهورية الصحراوية، والغاء الحكمة الاوروبية للاتفاقيات الاقتصادية بين الاتحاد الاوروبي والمغرب.
واوضحت مجلة الجيش الجزائري ان الانتصارات التي حققها الصحراويون في الميدان العسكري كانت هامة ومتقدمة وذلك بعد نجاح الجيش الصحراوي يوما في دك مواقع قوات الاحتلال المغربي في نقاط متفرقة من الاراضي الصحراوية المحتلة وفي عمق التراب المغربي.
واخلصت مجلة الجيش الجزائري الى التأكيد انه في ظل هذه الانتصارات وبروز مؤشرات لاستعادة الامم المتحدة لدورها في حلحلة القضية الصحراوية فان مجلس الامن الدولي، مطالب بان يؤدي الدور المنوط به في ارغام الاحتلال المغربي على احترام القانون الدولي خصوصا القرار المتعلق بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي.