سلطات الإحتلال المغربية تمنع وفدا إسبانيا من زيارة المناطق المحتلة
أقدمت سلطات الاحتلال المغربي بمطار العيون المحتلة اليوم السبت على منع وفد اسباني كان ينوي تقديم زيارة إطمئنان ومٱزرة للجسورة "سلطانة سيد أبراهيم خيا" بمدينة بوجدور المحتلة، حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي .
ويضم الوفد الحقوقي والطبي كلا من : المحامتين "ايناس ميرندا" و "فلورا راموس" وكذا الدكتورة الصحراوية "الرعبوب محمد الامين" .
وأضاف المصدر ذاته أنه بمجرد أخذ علم سلطات الإحتلال المغربية بهوية الوفد الحقوقي والطبي، تم عزل الوفد عن باقي المسافرين وإحتجاز جوازات سفرهم وحقائب السفر الخاصة وكذا منعهم من إستعمال الهاتف، كما تم إخبارهم أنه لن يسمح لهم بدخول الأراضي المحتلة وتمت محاصرتهم من قبل أكثر من عشرين عنصر من رجال الشرطة والمخابرات.
وأحتج الوفد على هذا المنع الغير مبرر واللاقانوني، خصوصا أن الوفد قبل زيارته للمناطق المحتلة أبلغ كلا من بعثة المينورسو، و وزارات الخارجية والداخلية والمساواة الإسبانية بعزمهم على تفقد حالة حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة عموما ولزيارة المناضلة "سلطانة سيد أبراهيم خيا ".
غير أن سلطات الإحتلال المغربية - يضيف المصدر - لم تُعِر إهتماما لكل هذا، بل قامت بمعاملة مسيئة لأعضاء الوفد الحقوقي والطبي وقامت بالإعتداء عليهم وطردهم في إنتهاك سافر لكل المواثيق و الأعراف الدولية.
وصرحت المحامية "إيناس ميرندا" أمام سلطات الإحتلال المغربية وبصوت عالٍ أن ماحدث لهم هو شهادة على الإنتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل نظام الإحتلال المغربي فما بالكم بما يقع لإخواننا الصحراويين في ظل حصار عسكري وإعلامي،و أنكم بفعلكم هذا تؤكدون للعالم أنكم مجرد قوة إحتلال لا شرعي للصحراء الغربية ولا تملكون السيادة عليها ولو حاولت أن تفرضوها بفعل القوة لكن إرادة الشعب الصحراوي وقوة القانون الدولي لكم بالمرصاد ولن تتوقف الأصوات والضمائر الحية عن المطالبة بالحرية للشعب الصحراوي المكافح.