-->

رئيس الجمهورية يشيد بدور الإمام في المحافظة على مقومات الأمة وخدمة المجتمع وتماسك الوطن

 


أشاد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي بدور الإمام في المحافظة على مقومات الأمة وخدمة المجتمع وتماسك الوطن، مبرزا مكانته في الأمة . الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمة له اليوم الخميس خلاله إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الوطني للقرآن الكريم بولاية أوسرد ، أوضح قائلا " إنه لدور عظيم ومسؤولية كبيرة تقع على عاتقنا جميعاً، وعلى الأئمة والعاملين في مجال الشؤون الدينية عامة، بالنظر إلى ضرورة العمل معاً، في وحدة وتناسق وانسجام، لتعليم وتربية شعبنا وفق أسس سليمة، تراعي مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، بوسطية واعتدال، تركز قبل كل شيء على تغليب الحكمة وتوحيد الروئ والابتعاد تماماً عن كل انحراف أو فهم سقيم، لا يقود إلا إلى الخلاف المدمر والتنافر المخرب. وتوجه رئيس الجمهورية بالتحية والشكر للسادة الأئمة والمقرئين، مهنئاً إياهم على ما تحقق من نتائج في مجال تعلم والقرآن وتعليمه، في سياق وظروف فصلتها الوثيقة المقدمة للملتقى من طرف الوزارة المنتدبة للشؤون الدينية، وتجسدت في هذا العدد من المجازين في القرآن وحفظته، والله نسأل أن تكلل جهود القائمين على هذا الملف بمزيد من الثمار الطيبة المباركة. وجدد الرئيس ابراهيم غالي التأكيد على أن الجميع مطالب بتحمل المسؤولية في حماية الوحدة الوطنية لشعبنا، في مواجهة مؤامرات ودسائس الأعداء المتربصين، وكذا تحصين مجتمعنا بالتصدي للآفات أو الانحرافات أو الفتن والخلافات التي تمس من قيم شعبنا وتماسك نسيجه الاجتماعي، واستنفار كل سبل الحكمة والموعظة الحسنة وتعزيز أواصر المحبة والمودة والأخوة، كأهداف سامية لديننا الحنيف، دعا إليها العلي القدير، فصلها في كتابه القرآن الكريم، وبلغها رسوله الأمين، عليه أزكى الصلاة والسلام.

وأكد رئيس الجمهورية، على أن المرحلة تتطلب التعبئة والتجنيد لكي نكون في مستوى متطلبات المرحلة. 
مضيفا" إن استئناف الكفاح المسلح، منذ 13 نوفمبر 2020، يطرح بحدة واجب التعبئة والتجنيد داخل المجتمع ليكون في مستوى اللحظة ومتطلبات المرحلة" . وأضاف رئيس الجمهورية " إنها متطلبات ليس أقلها استنهاض همم الرجال من أجل الالتحاق زرافات ووحداناً بجيش التحرير الشعبي الصحراوي، في سبيل الله، دفاعاً عن الوطن وعن الشعب وعرضه وشرفه وكرامته وحريته . وفي السياق ذاته ، ترحم الرئيس ابراهيم غالي على كل شهداء شعبنا البررة، وفي مقدمتهم مفجر الثورة، الولي مصطفى السيد والرئيس الشهيد محمد عبد العزيز، وبمن فيهم ثلة من إخوانكم الأئمة، تقدموا بكل إيمان وشجاعة إلى ميادين العز والشرف والإباء، مستحضرا بتضامن ومؤازرة أهالينا في الأرض المحتلة، مدينا بأشد عبارات الإدانة ما يتعرضون له، وخاصة النساء الصحراويات الماجدات من أمثال سلطانة خيا ورفيقاتها، من بطش وتنكيل وحشي من طرف دولة الاحتلال المغربية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *