السويد تحذر من التصعيد العسكري الخطير الذي يهدد الاستقرار بالصحراء الغربية
حذرت الحكومة السويدية من تدهور الوضع في الصحراء الغربية سيما بعد اندلاع الحرب نوفمبر 2020، وقالت ان هناك خطر حدوث تصعيد عسكري تكون له عواقب سلبية على الاستقرار في المنطقة.
وأعربت رئيسة الدبلوماسية السويدية عن الامل في أن يتمكن المبعوث الاممي الى الصحراء الغربية “ستيفان ديميستورا” من تنشيط العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بحسب ما نشره نائب ممثل جبهة البوليساريو بالسويد على حسابه بموقع فيسبوك
اكدت وزيرة خارجية السويد “آن ليند” ان احترام القانون الدولي يعتبر حجر الزاوية في السياسة الخارجية لبلادها، لذلك فان الحكومة السويدية تعتبر قضية الصحراء الغربية مسألة تصفية استعمار مدرجة على طاولة اعمال الأمم المتحدة.
وأوضحت رئيسة الدبلوماسية السويدية خلال نقاش نظم يوم الجمعة بالبرلمان السويدي ان محكمة العدل الدولية تبنت في عام 1975 رأيًا استشاريًا بشأن وضع الصحراء الغربية، وهذا يعني أن المجتمع الدولي لا يعترف بادعاء المغرب بالسيادة على الإقليم.
وأكدت الوزيرة ان السويد ستواصل دعمها لحل عادل ومستدام ومقبول للطرفين-المغرب وجبهة البوليساريو- يكفل لشعب الصحراء الغربية حقه في تقرير المصير وفقًا للقانون الدولي، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.