-->

الجالية اليهودية في الإمارات تحتفل بشكلٍ علنيّ بما يسمى “عيد الفصح” العبري، بالتزامن مع ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات وجرائم بحق المعتكفين .


 احتفلت الجالية اليهودية في الإمارات، لأوّل مرة بشكلٍ علنيّ بما يسمى “عيد الفصح” العبري، بالتزامن مع ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات وجرائم بحق المعتكفين .
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إنّ إحدى الجماعات اليهودية أعلنت عن “عيد الفصح الذي تحلم به في قلب دبي”.
ومن المتوقع أن يحضر حوالي ألف إسرائيلي ويهودي أميركي من الخارج هذه الفعالية لإضاءة الشموع والصلاة هذا الأسبوع.
وتجمع أكثر من 20 يهوديا مقيما في الإمارات في منزل خاص في دبي، الشهر الماضي، لخبز الماتزو، أحد الأركان الأساسية للمطبخ اليهودي والذي يعد جزءا لا يتجزأ من احتفالات عيد الفصح.
ولم يختلف الوضع كثيرا في أبوظبي. وفقا للصحيفة.

اليهود يشعرون بأمان أكبر عند ارتداء الطاقية اليهودية في دبي
وأضافت الصحيفة أنّ “القوانين الصارمة التي تفرضها الإمارات ضد خطاب الكراهية تجاه أي دين -وليس الإسلام فقط- تجعل بعض اليهود يشعرون بأمان أكبر عند ارتداء الطاقية اليهودية في دبي مقارنة ببعض المدن الغربية”.
وتجتذب الفنادق والأماكن السكانية، بدعم من السلطات الإماراتية، اليهود عبر تقديم وجبات عيد الفصح التي تروي قصة الكتاب المقدس عن هجرة الإسرائيليين من مصر.وفق الصحيفة
وتروي الصحيفة قصة إدوين شكر الذي سعى لمدة 50 عاما للعودة إلى العالم العربي بعد فراره من العراق. وهو في عمر الـ16 عاما، لكونه يهوديا يواجه الاضطهاد.
ومن لندن عاد شكر إلى الشرق الأوسط. حيث يخطط لشراء منزل على مسافة قريبة من إحدى التجمعات اليهودية في دبي. بعدما استقر العام الماضي في الإمارات ضمن أوائل أفراد الجالية اليهودية الجديدة في المنطقة منذ عقود.
كما قال شكر (66 عاما): “لا أستطيع أن أصف بهجة سماع لغتي الأم. والاستماع إلى الجيران العرب الذين نشأت معهم، وذلك في جو من الأمان التام. لم أتخيل قط أنني سأرى ذلك في بلد عربي”.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *