-->

إسبانيا تحصي خسائرها الاقتصادية بعد الخلاف الناشب مع الجزائر بسبب موقفها الأخير من القضية الصحراوية

  


بدأت إسبانيا في إحصاء خسائرها الاقتصادية بعد الخلاف الناشب مع الجزائر بسبب موقفها الأخير من القضية الصحراوية، والتي قدرت وفق تقارير إعلامية إسبانيا بنحو خمسة ملايين أورو، فيما تعلق فقط باللحوم الحمراء.

هذا الرقم جاء على لسان خافيير لوبيز، مدير المهنيين في قطاع إنتاج اللحوم الحمراء، وقد أرجع هذه الخسائر إلى “إغلاق الجزائر الباب أمام سوق لحوم البقر الإسبانية بسبب التغيير في موقف بلادنا فيما يتعلق بالصحراء الغربية”.

ووفق المصدر ذاته، فإن الجزائر كانت تشكل الوجهة الأولى لشحنات اللحوم الإسبانية المصدرة نحو الخارج. وتحدث لوبيز عن “وضع معقد، في قطاع اللحوم الحمراء، كان التصدير بطيئا منذ بداية الوباء (كورونا). كانت الجزائر وجهتنا الأولى لشحنات اللحوم بحوالي 20 ألف طن. وفي عام 2020، تقلصت الشحنات إلى هذا البلد بشكل كبير، ولكن حتى العام الماضي، في رمضان، صدرنا حوالي 2000 طن من اللحوم إلى الجزائر”.

وقال لوبيز إن السلطات الجزائرية لا تصدر تراخيص استيراد لصالح الإسباني: “في حالة الحيوانات الحية، فإن الأمر أكثر خطورة. في العام الماضي صدرنا ما يقرب من 30000 حيوان وهذا العام عدد قليل جدًا. ومنذ شهر ونصف انخفض الإنتاج عمليًا إلى الصفر”، لأن السلطات الجزائرية لا تصدر تراخيص استيراد للحوم أو الحيوانات الحية. وبالتالي، وفقًا لحساباته، تتوقف إسبانيا عن تلقي حوالي 5 ملايين يورو شهريًا”.

وذكر المسؤول الإسباني أن من يتحمل هذه الخسائر هم أصحاب المزارع والمشغلين التجاريين. واختتم بالقول إننا “نفقد القيمة”.

المصدر: الشروق اونلاين 

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *