الخارجية الجزائرية : سياسة الاحتلال المغربي تعرّض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة
اكد البيان الصادر عن الخارجية الجزائرية ان “إسياسة الهروب إلى الأمام المنتهجة من قبل قوة الاحتلال المغربية تشكل تحديا مستمرا للشرعية الدولية. وتعرّض المنطقة برمتها إلى تطورات بالغة الخطورة.
كما أن نزعة الاندفاع والمغامرة التي تنجر عن الأهداف التوسعية للمملكة المغربية. تشكل تحديا لمجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك للمبعوث الشخصي للأمين العام، ستافان ديميستورا. الذي تتعرض مهمته وجهود التهدئة التي يقوم بها، لعملية تقويض جسيمة. جراء الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لـلأمن في الأراضي الصحراوية المحتلة وجوارها المباشر. والتي من شأنها أن تؤدي إلى انحرافات خطيرة على الصعيد الاقليمي.
واستهدفت قوات الاحتلال المغربي مدنيين عزل وممتلكاتهم في الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية وقتلت ثلاثة اشخاص شابين وامراة والحقت أضرارا بممتلكاتهم .
القوات المغربية استهدفت بقصف همجي بوسائل دمار وتكنولوجيات متطورة ، شاحنات وممتلكات لصحراويين وجزائريين ، وذلك في سياسة تصعيد ليست بالجديدة على نظام الاحتلال المغربي الذي بات يستهدف المواطنين الصحراويين العزل بالأراضي المحررة أو الجزائريين التجار الذين يتخذونها محطة للعبور إلى القطر الموريتاني .
وليست هذه المرة الأولى الذي يفعلها الاحتلال المغربي فقد سبق وأن استهدفت عددا من الصحراويين العزل وأجانب من دول الجوار ، والتي كان آخرها إستهدافه لشاحنتين جزائريتين واغتيال ثلاثة جزائريين .
وفي السياق ذاته ندد المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو في إجتماعه الاخير برئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي بالهجوم الوحشي الغادر من طرف قوات الاحتلال المغربية على المدنيين العزل .