المكتب الدائم للامانة الوطنية لجبهة البوليساريو يصدر بيانا
عقد اليوم الأحد المكتب الدائم للأمانة الوطنية، إجتماعا برئاسة رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي ، خصص لدراسة أوجه الكفاح الوطني على مختلف الواجهات .
وأستمع المكتب إلى عدد من العروض عن الوضعية الراهنة على مختلف الواجهات، سواء على الواجهة العسكرية أو السياسية أو الدبلوماسية، أو على صعيد الأرض المحتلة أوجوانب تسيير الشأن الوطني عامة.
نص البيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ : 10 أبريل 2022
بيــــــــان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعه الدوري اليوم، 10 أبريل 2022.
استمع الاجتماع إلى عدد من العروض عن الوضعية الراهنة على مختلف الواجهات، سواء على الواجهة العسكرية أو السياسية أو الدبلوماسية، أو على صعيد الأرض المحتلة أوجوانب تسيير الشأن الوطني عامة.
وركز الاجتماع على مراجعة مستوى التنفيذ في جملة الخطط والبرامج المقررة، وخاصة في ميدان التأطير والتسيير والنظام العام، مشيداً بالتقدم الحاصل وبالتجاوب الشعبي العام.
المكتب الدائم الذي توجه بالتحية إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يوجهون الضربات الموجعة والمتتالية لمواقع العدو وتخندقاته، حيا نضالات جماهير انتفاضة الاستقلال وصمود بطلاتها وأبطالها، على غرار سلطانة خيا وعائلتها والأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية.
وفي هذا السياق أدان المكتب الدائم الممارسات الوحشية لدولة الاحتلال المغربي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وما تقوم به من استهداف للمدنيين العزل وممتلكاتهم، من صحراويين وغيرهم من بلدان الجوار، بالقصف الهمجي بوسائل دمار وتكنولوجيات متطورة.
وجدد المكتب الدائم إدانة جبهة البوليساريو لموقف رئيس الحكومة الإسبانية الداعم للأطروحة التوسعية العدوانية المغربية، مؤكداً أنها خطوة إلى الأمام في اتجاه الدوس على الشرعية الدولية وعلى حقوق الشعب الصحراوي المشروعة، المكرسة في ميثاق وقررات الأمم المتحدة.
المكتب الدائم، الذي أشاد بالزخم التضامني العارم من طرف الشعوب الإسبانية، بقواها السياسية والنقابية ومجتمعها المدني، أكد على المسؤولية القانونية، السياسية والأخلاقية للدولة الإسبانية تجاه الشعب الصحراوي، والتي لا يمكن لها التنصل منها من جانب واحد، وأحرٍ بخطوة خيانية أخرى في حق الشعب الصحراوي، لن تقود إلا إلى تأجيج التوتر والاحتقان واللاستقرار في كامل المنطقة.
وأكد المكتب الدائم بأن الشعب الصحراوي الذي تصدى لمؤامرة التقسيم سنة 1975، هو اليوم أكثر إصراراً على المضي في كفاحه العادل المشروع، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب حتى استكمال سيادة دولته على كامل ترابه الوطني.
كفاح، صمود وتضحية لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية .