مقطع فيديو للرئيس الأميركي جو بايدن يثير الجدل هل يعاني الرئيس الامريكي من الزهايمر؟
واشنطن - أثار مقطع فيديو للرئيس الأميركي جو بايدن بدا فيه عاجزا عن تذكر اسم وزير الدفاع جدلا عالميا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال احتفال أقيم في البيت الأبيض الاثنين وبث مباشرة، لم يتذكر الرئيس الأميركي اسم وزير الدفاع لويد أوستن الذي كان تكلم على المنصة قبله بدقائق.
وقال بايدن “أود أن أشكر الوزير.. حسنًا، الجنرال السابق.. ما زلت أدعوه الجنرال، وزيري.. الشخص الذي يشغل هذا المنصب”.
وتابع “أريد أن أتأكد من أننا نشكر هذا الوزير على كل ما فعله لتنفيذ الأمور التي تحدثنا عنها وتقديم هاتين المرأتين للترقية”.
وكان الرئيس الأميركي يعلن عن ترقية امرأتين إلى قيادة النخبة من فئة أربع نجوم في حفل أقيم في البيت الأبيض في يوم المرأة العالمي الاثنين.
وفي وقت سابق أشار بايـدن إلى وزير الدفاع أوستن باعتباره وزير الخارجية.
وعلق مغرد على الفيديو المتداول قائلاً “أنا شرعيًا لا أستطيع أن أسخر من الرئيس الأميركي بسبب هذا لأنه من الواضح جدًا أنه يعاني من نوع من الخرف. كنت سأفعل لو كـانت المدرسة القديمة جو بايدن حقًا، فهذا ليس جو بايدن. هذه فقاعة من نفسه القديمة”.
وتوقع معلقون إصابة الرئيس ببوادر الزهايمر خاصة أنه يعتبر أكبر مرشح يتولى رئاسة الولايات المتحدة حيث يبلغ عمره 79 عاما.
وتساءلت الصحافية الأميركية بريجيت غابرييل:
هل تعتقد أن جو بايدن يعاني من الخرف أو الزهايمر؟
وكتب مغرد فرنسي:
مرض بايدن يزداد سوءًا. زعيم القوة العالمية الأولى.
وحللت متابعة مقطع الفيديو الذي أظهر نائبة بايدن كامالا هاريس محرجة جدا وقالت:
جاءت إيماءة الرأس من هاريس بنظرة مقلقة للغاية. كانت محرجة، ثم رقصت بعصبية. هذا سخيف.
وسبق أن واجه رئيس الولايات المتحدة الأميركية صعوبة في تذكر أسماء الوزراء في حكومته. وفي ديسمبرالماضي لم يتمكن من نطق اسم مرشحه المفضل لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية بشكل صحيح.
واستمر بايدن في نطق اسمه بشكل خاطئ. والشهر الماضي، استبدل بايدن الصين بكندا في ملاحظاته الافتتاحية مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
وأكتوبر الماضي ظهر الرئيس الأميركي وهو يحاول تذكر اسم ترامب بعد ان استبدله بـ”جورج” لينهي بعدها مقابلة على الهواء.
مغردون يعبرون عن قلقهم لعدم عقد جو بايدن للمؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض، مرجحين أنه اختيار من فريقه الرئاسي لعدم كشف أمر مرضه
ويحاول فريق بايدن تهدئة المخاوف من خلال الإشارة إلى أن الرئيس نجح في اختبار المدارك العقلية، وأشار بايدن نفسه كيف عانى من التلعثم منذ الطفولة ويصف نفسه بأنه “آلة زلات”.
من جانب آخر، عبر مغردون عن قلقهم لعدم عقد جو بايدن للمؤتمرات الصحافية في البيت الأبيض، مرجحين أنه اختيار من فريقه الرئاسي لعدم كشف أمر مرضه.
وكان الرئيسان دونالد ترامب وباراك أوباما تحدثا إلى الصحافة خلال الشهر الأول لهما في السلطة.
وقال إعلاميون “لم يمر أي رئيس أميركي في القرن الماضي بهذه الفترة الطويلة دون تلقي الأسئلة من المراسلين”.من جانبها، دافعت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض جين بساكي الجمعة عن قدرة الرئيس على الإجابة عن أسئلة الصحافيين في المؤتمرات الصحافية، وقالت إنه من المحتمل عقد مؤتمر صحافي بحلول نهاية مارس.
وتعهد بايدن من جانبه بالدفاع عن حرية الصحافة، منتقدا خطاب سلفه تجاه وسائل الإعلام، بما في ذلك إشارات دونالد ترامب إلى المراسلين على أنهم “أعداء الشعب”. وأعاد بايدن الإحاطة الصحافية اليومية، التي اختفت في عهد ترامب. كما انتشر موظفوه عبر قنوات الكابل للترويج لمشروع قانون الإغاثة من فايروس كورونا.
ويقدم حساب بايدن على تويتر، في خروج عن عادات ترامب، تغريدات رسمية، لكن رئيس موظفيه رون كلاين أصبح يستخدم المنصة لتضخيم رسائل بايدن وانتقاد المعارضين.
يذكر أن نسبة التأييد لبايدن بلغت 60 في المئة في استطلاع صدر الجمعة نشرته وكالة أسوشيتد برس.