بعد زيارة رئيس الحكومة الاسبانية للرباط .. المغرب يقدم على عملية ترحيل عشرات الأشخاص عن طريق الضرب والرفس
مباشرة بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز للرباط، أقدم النظام المغربي بمدينة الناظور الريفية على عملية ترحيل عشرات الأشخاص ضمنهم العديد من القاصرين.
واستعملت الشرطة السياسية المغربية الضرب بالهروات والرفس، لإجبار المهجرين المحدرين من جنوب الصحراء على الركوب في الحافلات لترحيلهم عنوة نحو مدن أكادير والنواحي المغربية.
وانطلقت إحدى الرحلات من أمام إحدى مقرات الشرطة السياسية المغربية بمدينة الناظور الريفية، وذلك على متن حافلة مرفوقة بخفر أمني، بحيث توجهت صوب مدينة العيون المحتلة، ليتم رميهم في شوارع المدينة.
وكان النظام المغربي قد نظم في الأيام التي تلت زيارة رئيس الحكومة الإسبانية، حملات من أجل إجلاء هؤلاء المهجرين، القادمين من دول حنوب الصحراء، من مدينتي الناظور وآيث أنصار الريفيتين.
وأوضحت بعض المصادر الاعلامية، أن هناك من المهجرين من تم ترحيلهم ثلاث، أو أربع مرات من مدن إقامتهم نحو المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، ومنهم من تعرض للترحيل مرات عديدة سابقا، ما بات يضطرهم إلى ملازمة بيوتهم، خوفا من أن يجدوا أنفسهم في الحافلات المزدحمة بالمهجرين، والمتوجهة إلى الاراضي الصحراوية المحتلة.
ويعتبر المغرب بمثابة دركي أوروبا، الذي يحمي حدودهم مقابل أموال ومساعدات تستمتع بها مسؤولوها الرباط، في حين يتم تفقير الشعب و تهجيرهم عبر سياساتهم الفارغة.