-->

جبهة البوليساريو تحذر من خطورة استمرار هجمات جيش الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي

 


ادانت جبهة البوليساريو اليوم الاحد استمرار النظام المغربي في نهجه التصعيدي ضد المدنيين والقوافل التجارية بين دول جوار الصحراء الغربية.
وحذر المكتب الدائم للامانة الوطنية في بيان صدر عقب اجتماعه العادي برئاسة رئيس الجمهورية ابراهيم غالي من خطورة الممارسات الوحشية لدولة الاحتلال المغربي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وما تقوم به من استهداف للمدنيين العزل وممتلكاتهم، من صحراويين وغيرهم من بلدان الجوار، بالقصف الهمجي بوسائل دمار وتكنولوجيات متطورة.
وكانت مصادر مطلعة اكدت اليوم الاحد ان جيش الاحتلال المغربي شن فجر اليوم هجمات جديدة بواسطة طائرات بدون طيار استهدفت موقعا للاستراحة مخصص للقوافل التجارية والمسافرين بمنطقة عين بنتيلي .




وكان اجتماع مكتب الامانة الوطنية للجبهة ناقش عددا من العروض عن الوضعية الراهنة على مختلف الواجهات، سواء على الواجهة العسكرية أو السياسية أو الدبلوماسية، أو على صعيد الأرض المحتلة أوجوانب تسيير الشأن الوطني عامة.
وركز الاجتماع على مراجعة مستوى التنفيذ في جملة الخطط والبرامج المقررة، وخاصة في ميدان التأطير والتسيير والنظام العام، مشيداً بالتقدم الحاصل وبالتجاوب الشعبي العام.
المكتب الدائم الذي توجه بالتحية إلى مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يوجهون الضربات الموجعة والمتتالية لمواقع العدو وتخندقاته، حيا نضالات جماهير انتفاضة الاستقلال وصمود بطلاتها وأبطالها، على غرار سلطانة خيا وعائلتها والأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية.
وجدد المكتب الدائم إدانة جبهة البوليساريو لموقف رئيس الحكومة الإسبانية الداعم للأطروحة التوسعية العدوانية المغربية، مؤكداً أنها خطوة إلى الأمام في اتجاه الدوس على الشرعية الدولية وعلى حقوق الشعب الصحراوي المشروعة، المكرسة في ميثاق وقرارات الأمم المتحدة.
المكتب الدائم، الذي أشاد بالزخم التضامني العارم من طرف الشعوب الإسبانية، بقواها السياسية والنقابية ومجتمعها المدني، أكد على المسؤولية القانونية، السياسية والأخلاقية للدولة الإسبانية تجاه الشعب الصحراوي، والتي لا يمكن لها التنصل منها من جانب واحد، وأحرٍ بخطوة خيانية أخرى في حق الشعب الصحراوي، لن تقود إلا إلى تأجيج التوتر والاحتقان واللاستقرار في كامل المنطقة.
وأكد المكتب الدائم بأن الشعب الصحراوي الذي تصدى لمؤامرة التقسيم سنة 1975، هو اليوم أكثر إصراراً على المضي في كفاحه العادل المشروع، بقيادة ممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب حتى استكمال سيادة دولته على كامل ترابه الوطني

Contact Form

Name

Email *

Message *