-->

الكشف عن تدخل الرئيس عبد المجيد تبون في قضية مباراة الجزائر والكاميرون


كشف رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد مراد مزار، مستجدات في قضية مباراة الجزائر والكاميرون، التي ما زالت تصنع الكثير من الجدل في أسبوعها الرابع تواليا.
وأكد مراد مزار رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، في تصريحات قناة وطنية نيوز، أن ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون، أخذ أبعادا هامة وشهد مستجدات خطيرة جدا على مستوى الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وقال مازار إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يقف شخصيا وراء ملف قضية لقاء المنتخب الجزائري ومنافسه الكاميروني، الذي حرمت في صفارته النهائية أشبال بلماضي من المشاركة في نهائيات كأس العالم، بسبب “مجزرة تحكيمية” تسبب فيها غاساما.
وأضاف المتحدث أن هيئات عليا تمثل السلطات الجزائرية، جندت هي الأخرى في سبيل الدفاع عن الحق المهدور للمنتخب الوطني الجزائري، والمغتصب من قبل الحكم الغامبي الذي “ذبح” كتيبة “الخضر”، أمام مرأى الجميع في ملعب البليدة.
وأردف رئيس منظمة الأمن العالمية لمحاربة الفساد، أن ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون، أصبح أمرا أكبر بكثير من كونها مباراة في كرة القدم، مؤكدا أنها ستكون سببا في تغييرات كبرى على مستوى خارطة كرة القدم في العالم.
ويرى مراد مزار أن نهائية القضية، لن تكون فقط في صالح كرة القدم فقط، بل ستخدم كرة القدم الإفريقية والعالمية أيضا، في إشارة منه إلى احتمال حدوث تغييرات على مستوى قمة الهرم في الاتحاد الدولي للعبة.
ووعد المتحدث كافة الجماهير الجزائرية، بأنه وجميع من يحرص على ملف قضية مباراة الجزائر والكاميرون، سيواصلون البحث عن دلائل أخرى لفضح جميع التلاعبات بالأدلة القاطعة، من أجل استرجاع حق المنتخب الوطني الجزائري، الذي ظلمه الحكم غاساما.
ودعا رئيس منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، أبناء وطنه الجزائريين لتهدئة النفوس ووضع الشحنة فيما بينهم بخصوص قضية المباراة جانبا، استجابة لضرورة الوقوف خلف المنتخب الوطني الجزائري في الظرف الراهن.

انتقادات حادة وجهت للمنظمة بسبب قضية المباراة
ووجه ناشطون وإعلاميون كثر، انتقادات حادة لمنظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، بعد أول تقرير نشرته في موقعها الرسمي، حول قضية المباراة، الذي ومن خلاله أعلنت دعمها الكامل لقضية منتخب الجزائر، ضحية التحكيم الإفريقي.
وقال البعض إن المنظمة عديمة النشاط تقريبا، ولا تملك سجلا مميزا على الصعيد العالمي في محاربة قضايا الفساد، وأنها ما كانت لتدعي وقوفها مع كتيبة “الخضر” لولا رئيسها الجزائري مراد مزاد.
كما سخر آخرون من تهديدات منظمة الأمن العالمية لمكافحة الفساد، لهيئة الاتحادية الدولية لكرة القدم، باللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية، في حال لم تنصف “فيفا” منتخب الجزائر.
المصدر: موقع اوراس

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *