تعزية في وفاة الدبلوماسي الصحراوي ماء العينين الحاج أمبارك

 

ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء ألله وقدره تلقينا اليوم السبت نبأ وفاة الدبلوماسي الصحراوي ماء العينين الحاج أمبارك الذي زخرت حياته بما حملت نضالا ومسارا ، فأدركت نهايتها منتصف الشهر الفضيل ، وكله يقين بأن مسيرة التحرير متواصلة بأجيالها ما تلاحقت صبرا ..

بإحدى مستشفيات ملقا جنوبيي إسبانيا حيث كان يزاول مهامه ضمن فريق تمثيلية الجبهة بالإقليم ، تودعنا روح طيبة في صمت كحمطات فعله التي قلما عرف عنها كثيرون .

وبهذا المصاب الجلل لايسعنا الا أن نعزي ٱنفسنا أولا ونتقدم أيضا بالتعازي الصادقة الى كل أفراد عائلته كبارا وصغارا إناثا وذكورا كل واحد بإسمه، ولسان حالنا جميعا يقول:عزاوؤنا وعزاؤكم واحد راجين من المولى عز وجل أن يتولاه برحمته الواسعة وشامل عفوه، وأن يلهمنا جميعا وكل أهله وذويه وأصدقائه ومعارفه وجيرانه جميل الصبر والسلوان.

إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ وانا إليه راجعون