-->

تقرير لمنظمة العفو الدولية يرصد الانتهاكات التي تطال نشطاء حقوق الانسان بالصحراء الغربية المحتلة

 


قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد ان الحكومة المغربية تضايق النشطاء الصحراويين لدفاعهم عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.
مضيفة ان هذه المضايقات تزيد وتتكرر الهجمات على سلطانة خايا بعدما وصلت إلى مستوى آخر 
حيث في 10 مايو / أيار 2021 ، اقتحمت قوات الأمن المغربية منزلها ، وقيّدت أختها بالأصفاد ، وسرقت هاتف سلطانة وجهاز الكمبيوتر. كما اعتقلوا وعذبوا ثلاثة نشطاء كانوا في المنزل.
وبعد يومين تضيف المنظمة ، عاد العشرات من أفراد قوات الأمن الملثمين إلى منزل عائلة سسلطانة خيا وقطعوا اتصاله بالإنترنت. فيما بعد اعتدوا عليها وحاولوا اغتصابها وواغتصبوا أختها .
ولا يزال هناك المزيد من الانتهاكات حيث سبق منذ بضعة أشهر ،ان دخل العشرات من رجال الأمن المغاربة في ثياب مدنية منزلها مرة أخرى في الساعة 5:30 صباحًا واغتصبوها . كما اعتدى الضباط جنسيا على والدتها البالغة من العمر 80 عاما وشقيقتيها . العملاء المغاربة ، الذين دخلوا من خلال السقف ، تركوا أثراً من الدمار: لقد حطموا كل شيء حتى أنهم سكبوا مواد سامة في جميع أنحاء المنزل يقول تقرير منظمة العفو الدولية.
الآن ، ومنذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020 ، تخضع سلطانة وعائلتها للإقامة الجبرية بشكل غير قانوني لأن السلطات لم تطلعهم على أي أمر اعتقال أو أمر قضائي ولم تبلغهم بأسباب اعتقالهم. تم إخبارهم شفهياً فقط أنهم ممنوعون من مغادرة منزلهم. 
وقالت المنظمة :"أخبرتنا سلطانة أن الاغتصاب تسبب في إصاباتها ، لكن لم يطلع عليها طبيب لأنه بسبب إقامتها الجبرية ، لا يُسمح لها بمغادرة المنزل أو استقبال الزوار.
تترأس سلطانة خيا منظمة رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة نهب الموارد الطبيعية ، وهي معروفة بنشاطها العام في الدفاع عن حق تقرير المصير للشعب الصحراوي. بالإضافة إلى أنها تنتمي إلى الهيئة الصحراوية المناهضة للاحتلال المغربي (ISACOM).
الكابوس الذي مرت به سلطانة لا يمكن أن يمر دون عقاب تختم المنظمة الحقوقية الدولية

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *