مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي يستقبلون عيد الفطر المبارك وسط أجواء إيمانية (ريبورتاج مصور)

 على غرار شعوب ودول الامة الاسلامية استقبل مقاتلو جيش التحرير الشعبي الصحراوي عيد الفطر المبارك وسط أجواء إيمانية وكلهم إصرار وتصميم على تحقيق الهدف المنشود في تحرير الأرض وصد الغزاة المعتدين الذين تحالفوا مع الكيان الصهيوني للاستمرار في احتلال أرضنا.

وبالناحية العسكرية السادسة ام المصلين الداعية والإمام المقاتل المحجوب محمد سيدي وخطب فيهم خطبتي العيد مبرزا مكانة الجهاد والدفاع عن النفس والعرض والدين والأرض والمنزلة العظيمة عند الله للمرابطين في سبيله والشهداء.

وأستحضرت  خطبة العيد الجهود الجبارة التي يبذلها مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي في ساحات الوغى وهم يدافعون عن حرمة الوطن ، مشيرة بالقول " إخواننا المرابطين على ثغور الأعداء، يمر عليهم العيد، وهم لا يسمعون، إلا  أزيز الطائرات، وقذائف الصواريخ، وأصوات المدافع،  ضاربين المثل الأعلى، في الإباء والشموخ، فجزاهم الله عنا خير الجزاء.

كما دعت خطبة العيد إلى إشاعة روح التسامح، والعفو ونشر مكارم الأخلاق وفضائل القيم بين أبناء المجتمع الواحد، و أن يسعى الجميع في خدمة الصالح العام ونبذ كافة مظاهر وأسباب الفرقة والإختلاف