-->

رئيس البرلمان الصحراوي يكشف امام المشاركين في مؤتمر رؤساء البرلمانات الأفريقية بنيجيريا فظاعة الانتهاكات المغربية في الصحراء الغربية

 

لفت عضو الامانة الوطنية، رئيس المجلس الوطني السيد حمة سلامة انتباه رؤساء البرلمانات الافريقية المشاركين في مؤتمر رؤساء البرلمانات الأفريقية، (CoSAP)  انتباهكم إلى آثار جائحة كوفيد-19 في أراضي الجمهورية الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال العسكري المغربي غير الشرعي، وخاصة فيما يتعلق بالنساء والفتيات الصحراويات.
حيث اكد رئيس المجلس الوطني انه مع بدء العمل بالقيود المرتبطة بتفشي جائحة كوفيد-19، شرعت السلطات المغربية على الفور في تشديد حصارها على الأراضي الصحراوية المحتلة من أجل الاستمرار في قمع وترويع المدنيين الصحراويين مع الإفلات التام من العقاب.
مضيفا انه "في مدينة بوجدور المحتلة، على سبيل المثال، لا يزال منزل عائلة سيد إبراهيم خيا تحت حصار مشدد منذ 19 نوفمبر 2020. وبسبب دفاعهن عن حقوق الإنسان ونشاطهن السلمي دعماً لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، تتعرض سلطانة سيد إبراهيم خيا وأختها وأفراد آخرون من عائلتها يومياً للاعتداء البدني والتحرش الجنسي وغيرها من ضروب المعاملة الهمجية والمهينة على أيدي رجال الأمن المغاربة.
وقال حمة سلانه ان وضع سلطانة سيد إبراهيم خيا وأسرتها يزداد سوءا مع كل يوم يمر وهم يعانون باستمرار دون أي إمكانية للحصول على الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على منزل العائلة.
مضيفا "إن العنف الجسدي والنفسي الذي يمارسه رجال الأمن المغاربة ضد الناشطة في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وأفراد آخرين من عائلتها هو مجرد مثال واحد على الوحشية وسوء المعاملة والقسوة التي يندى لها الجبين التي يتعرض لها المدنيون الصحراويون، بمن فيهم النساء والفتيات، والمدافعون عن حقوق الإنسان على وجه الخصوص يوميا في الأراضي الصحراوية المحتلة."
ودعا رئيس المجلس الوطني الصحراوي رؤساء البرلمانات والجمعيات الوطنية في أفريقيا، إلى التحرك العاجل لدعم الناشطة في مجال حقوق الإنسان سلطانة سيد إبراهيم خيا وأسرتها وجميع الناشطين الصحراويين الآخرين في مجال حقوق الإنسان والسجناء السياسيين الذين يقبعون في السجون المغربية في ظروف يرثى لها.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *