-->

دبلوماسي صحراوي: موقف انغولا من دعم الكفاح المشروع للشعب الصحراوي، يجسد الوفاء لروح الزعيم الافريقي اغستينو نيتو، محرر انغولا من الاستعمار و المكافح من اجل تحرير القارة الافريقية


شارك السفير الصحراوي بانغولا السيد حمدي الخليل ميارة، في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية للزعيم الافريقي الدكتور "اغوستينو نيتو"، اول رئيس لجمهورية انغولا و احد الإباء المؤسسون لمنظمة الوحدة الافريقية، فضلا عن دوره في دعم و تأييد الكفاح المشروع للشعوب الافريقية من اجل تصفية الاستعمار من القارة.
الاحتفالات أقيمت بمقر "متحف الزعيم" بالعاصمة الانغولية لواندا، بإشراف من السلطات العليا في البلد و أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد بلواندا، لاحياء الذكرى المئوية لهذا الزعيم المؤسس للحركة الشعبية لتحرير انغولا و قائد حرب التحرير و الاستقلال.
و في تصريحات إعلامية، نوه السفير الصحراوي لدى جمهورية انغولا السيد حمدي الخليل ميارة، بالمكانة التاريخية التي ارتبطت باسم الزعيم الانغولي و الافريقي الدكتور اغوستينو نيتو في تحرير القارة الافريقية من براثن الاستعمار الأجنبي، و أضاف ان الزعيم اغوستينو نيتو شخصية قارية سجلها التاريخ التحرري الى جانب زعماء مثل "سامورا ميشيل" و "نيلسون مانديلا" و "هواري بومدين" و" وسام نجوما" و "جوليوس نيريري" و "فيديل كاسترو" في أمريكيا اللاتينية.
و قال السيد حمدي الخليل ميارة ان تاريخ الزعيم الافريقي "نيتو" سجل أيضا دعما و مساندة غير مشروطين لكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية و الاستقلال الوطني، و هو اول لرئيس لجمهورية انغولا اعلن الاعتراف بالجمهورية الصحراوية بعد 10 فقط على إعلانها في موقف تضامني للتاريخ.
و في حديثه على العلاقات الثنائية و القضايا المشتركة بين الجمهورية الصحراوية و جمهورية انغولا، اكد السفير الصحراوي ان الأخيرة ظلت متشبثة بدعم كفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل الحرية و ظلت علاقات البلدين تتعزز و تنمو، و هو موقف يطبعه الوفاء و الإخلاص لروح الزعيم اغوستينو نيتو، موضحا ان مسار التحرر في افريقيا لن يكتمل الا بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية التي تعتبر اخر مستعمرة في افريقيا.
و ثمن الدبلوماسي الصحراوي التطور الجيد لمستوى العلاقات الثنائية بين الجمهورية الصحراوية و جمهورية انغولا الذي تعزز مؤخرا باعتماد أوراق السفير الانغولي لدى الجمهورية الصحراوية بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى اعلان الجمهورية الصحراوية، نهاية شهر فبراير الماضي.

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *