وزير الخارجية المغربي يفتتح سفارة بلاده لدى اسرائيل في فلسطين المحتلة

 

كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لبيد، مساء الأربعاء، أن نظيره المغربي، ناصر بوريطة، سيزور إسرائيل في الأسابيع المقبلة لفتح السفارة المغربية هناك.

ونقلت وسائل إعلام عبرية إن المغرب سيقوم بترقية مكتب الاتصال في تل أبيب الذي افتتح شهر فيفري من عام 2021 إلى سفارة، كما إنه من المتوقع أن تتم ترقية المكتب الدبلوماسي الإسرائيلي في الرباط بالتزامن مع زيارة بوريطة.

صحفيون مغاربة “ضدّ التطبيع” يطالبون بغلق مكتب قناة عبرية في المغرب

ويوم 14 جوان 2022، رفع صحفيون مغاربة “ضدّ التطبيع” نداء مشتركا طالبوا فيه بإغلاق مكتب قناة i24NEWS الإسرائيلية في المغرب، معبّرين عن رفضهم لـ”استفزازا مشاعر المغاربة”

النداء رفعه تكتّل “صحفيون مغاربة ضد التطبيع”. وهو يضمّ عشرات المهنيين من مؤسسات إعلامية مختلفة.

وجاء في النداء أنّ “التطبيع الإعلامي مع المؤسسات الإسرائيلية، يعدّ تشجيعا على قتل الأبرياء، وسرقة الأراضي، وهدم البيوت، وطمس الرواية الفلسطينية، واستبدالها برواية صهيونية مزيّفة للحاضر والتاريخ”.

كما طالب صحفيو التكتّل “بوقف مسلسل التطبيع ومواصلة دعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المشروعة”.

ودعا الصحفيون المغاربة كل المنابر الإعلامية والمنظمات الحقوقية إلى “تسليط الضوء على القضية الفلسطينية. ومقاطعة كل الأنشطة التطبيعية، كسلاح سلمي لمقاومة الاحتلال”.

قناة تلفزيونية عبرية تفتتح أول مكتب لها في المغرب

وفي 31 ماي 2022، أعلنت قناة “i24news” العبرية عن افتتاح أول مكتب لها في المغرب. في حفل حضره نحو 300 شخصا.

وحسب ما نقلته وسائل إعلام دولية، فإن القناة التلفزيونية التي تتخّذ من فلسطين المحتلة مقرا لها، ستفتتح مكتبين بالمغرب، في مدينتي الدار البيضاء والرباط.

وتعود ملكية القناة إلى الملياردير اليهودي المغربي باتريك دراحي، وهو من مواليد الدار البيضاء، ويحمل أيضا الجنسية الفرنسية.

وأعلن النظام المغربي في ديسمبر 2020، عن تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي، ضمن موجة التطبيع العربية التي ضمّت أيضا الإمارات والبحرين والسودان.

بوريطة من النقب: التطبيع ليس قرارا انتهازيا وإنما عقيدة تبناها ملك المغرب

في 28 مارس 2022، اتّضح أنّ تطبيع المغرب مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي ناجم عن قناعة تستند على علاقة طويلة المدى بين ملك المغرب وإسرائيل، حسب ما صرّح به وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

جاء ذلك في كلمة بوريطة في ختام اللقاء الوزاري الذي احتضنه تل أبيب في صحراء النقب الفلسطينية المحتلة. بحضور وزراء خارجية الولايات المتحدة، المغرب، الإمارات، مصر، والبحرين.

وقال بوريطة في كلمته إنّ:”مشاركة المغرب في قمة النقب رسالة للشعب الإسرائيلي على  أن المساعي المغربية من أجل السلام في المنطقة. ناجمة عن قناعة تستند على علاقة طويلة المدى بين المغرب وإسرائيل والملك والجالية اليهودية في المغرب”.

وأضاف بوريطة يقول:”كل إسرائيلي ربما فيه دم مغربي. هذه ليست نكتة إنه واقع. وهذا يظهر الروابط القوية بين المملكة والناس هنا”.

وتابع:”ستكون هناك زيارات ثنائية متبادلة لرفع مستوى العلاقات ( بين الرباط وتل أبيب ). بما في ذلك الوجود الدبلوماسي للمغرب في إسرائيل”.

وحسبه، فمنذ توقيع اتفاق التطبيع حققت عدة انجازات اقتصادية ولم الشمل وستكون زيارات متبادلة وتعزيز العلاقات الدبلوماسية.

وقال بوريطة، إنه يوجه رسالة لشعوب المنطقة العربية حول بأن السلام ممكن مع الإسرائيليين كما فعل المغرب.
المصدر: الشروق اونلاين