-->

نيجيريا والنيجر تستعجلان تجسيد مشروع خطوط أنابيب الغاز عبر الصحراء

 


أكدت الحكومة الفيدرالية النيجيرية، الإثنين، إن مشروع خطوط أنابيب الغاز عبر الصحراء (TSGP) الذي تبلغ تكلفته 13 مليار دولار، سيوفر فرصة كبيرة لنيجيريا والنيجر والجزائر للاستفادة من الأسواق الأوروبية.
وحسبها، سيستهدف المشروع، الذي سيمتد من نيجيريا عبر جمهورية النيجر إلى ساحل البحر المتوسط ​​في الجزائر ، إمدادات الغاز إلى تشاد ومالي.
وقال تيميبري سيلفا وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري في اجتماع ثلاثي حول المشروع في أبوجا، إن نيجيريا وشركائها الأفارقة، النيجر والجزائر، كثفوا جهودهم لتحقيق المشروع.
وبحسب الوزير، فالمشروع سيقرب مواردهم الغازية الضخمة من السوق الأوروبية، خاصة مع ارتفاع تكلفة الغاز بسبب الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وقال: “المشروع ينقل غازنا إلى السوق الأوروبية مباشرة. اليوم الكثير من الغاز في نيجيريا عالق أو يعاد حقنه بسبب عدم وجود بنية تحتية لنقل الغاز إلى السوق.
وأضاف: سيأخذ هذا الأنبوب الغاز من مكان إنتاجه إلى السوق الأوروبية، ولا يمكن أن يكون وقتًا أفضل، لأن أسعار الغاز ثابتة تمامًا في هذه المرحلة.
وحسبه، “أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب للغاية بالنسبة لنا للاستفادة من أسعار الغاز المرتفعة للغاية على مستوى العالم”.
وقال سيلفا إنه إلى جانب نقل الغاز إلى الأسواق الأوروبية، فإن المشروع سيعزز النمو الاقتصادي في القارة الأفريقية، حيث أن تشاد ليست بعيدة عن ممر هذا المشروع. لذا فإن هذا المشروع لديه الكثير من الإمكانات لتنمية اقتصادات الدول الأفريقية ودول غرب إفريقيا وشمال إفريقيا.
وقال وزير البترول بجمهورية النيجر، محمدو ماهاماني، إن الدول الثلاث مستعدة لتجميع مواردها لضمان إنجاز المشروع، الذي سيعزز التعاون الإقليمي فضلا عن جني إيرادات ضخمة لهذه الدول.
وحسب محمدو ماهاماني، فالمشروع يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للنيجر خاصة في تطوير انتاج الكهرباء وبأسعار معقولة، داعيا إلى التسريع بمد الأنبوب، الذي يكتسي أهمية بالغة في الظرف الدولي الراهن.
أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: 3 قرارات جديدة لتجسيد المشروع
ووافق وزراء الطاقة للجزائر والنيجر ونيجيريا، الاثنين، خلال الاجتماع الثلاثي الثاني حول خط أنابيب الغاز العابر للصحراء, الذي جرى بأبوجا (نيجيريا)، على وضع “اللبنات الاولى” لهذا المشروع لتجسيده في “اقرب الآجال”.
وفي تصريح صحفي ادلى به عقب انعقاد الاجتماع الذي جمعه مع وزير الدولة للموارد البترولية لنيجيريا، تيميبري سيلفا، ووزير الطاقة و الطاقات المتجددة للنيجر، مهاماني ساني محمدو، أوضح وزير الطاقة والمناجم  محمد عرقاب إن الوزراء الثلاثة “اتفقوا على وضع اللبنات الاولى للدراسات التقنية لهذا المشروع من اجل تجسيده على ارض الواقع في اقرب الآجال”.
وفي هذا الاطار, تم الاتفاق على مواصلة المشاورات عبر الفريق التقني الذي تم تشكيله خلال هذا الاجتماع وتكليفه بإعداد كل البنود والدراسات التقنية والمالية ودراسات الجدوى المتعلقة بتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء, يضيف الوزير.
كما تم الاتفاق بين الوزراء الثلاثة على تنظيم الاجتماع الثلاثي القادم في فترة وجيزة لا تتعدى اواخر شهر يوليو المقبل في الجزائر, يقول السيد عرقاب.
وأكد ان هذا الاجتماع كان “جد هام و ناجح”, حيث سمح بالتطرق الى كل الجوانب المتعلقة بإنجاز انبوب الغاز العابر للصحراء الذي يربط الدول الثلاث بالقارة الاوروبية, على مسافة تتعدى 4000 كلم.
وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، في كلمة خلال  الاجتماع الثلاثي بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، أن مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء هو مثال على رغبة البلدان الثلاثة في إنشاء بنية تحتية إقليمية ذات نطاق دولي.
وحل وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بمطار نامدي أزيكيوي الدولي بأبوجا (نيجيريا)، رفقة الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وإطارات من الوزارة، للمشاركة في الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP.
وتحادث وزير الطاقة والمناجم مع كل من تيميبري سيلفا، وزير الدولة للموارد البترولية النيجيري، وماهاماني ساني محمدو، وزير البترول والطاقة والطاقات المتجددة في جمهورية النيجر، بحضور سعادة سفير الجزائر بنيجيريا والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وإطارات من الوزارة.
وفي كلمة ألقاها على الحاضرين أكد فيها وزير الطاقة والمناجم أن المصادقة على الاجتماع السابق الذي عقد في نيامي يوم 16 فيفري2022، من خلال إعلان ثلاثي الأطراف وضع الأسس لخارطة طريق تهدف، على وجه الخصوص، إلى تشكيل فريق عمل بهدف إطلاق تحديث دراسة جدوى لهذا المشروع.
ولفت الوزير إلى أن هذا النهج يوضح أيضًا رغبة أصحاب المصلحة الثلاثة في المشروع لإعادة تنشيط مشروع ذي بعد إقليمي ودولي يهدف في المقام الأول إلى التنمية الاجتماعية والاقتصادية لبلداننا.
كما أشار الوزير إلى أن إعادة تنشيط مشروعTSGP، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد، يأتي في سياق جيوسياسي وطاقة معين يتميز بالطلب القوي على الغاز والنفط، من ناحية، وركود العرض بسبب انخفاض الاستثمارات، ولا سيما في مجال التنقيب عن النفط والغاز، بدأ منذ عام 2015.
وأكد الوزير أيضا على أن مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء هو مثال على رغبة بلداننا الثلاثة في إنشاء بنية تحتية إقليمية ذات نطاق دولي والذي يتماشى مع أهدافنا الوطنية والتزاماتنا الدولية كدول ملتزمة بتقليل البصمة الكربونية وتأمين إمدادات الغاز الطبيعي للأسواق.
كما يُعتبر كمصدر جديد للإمداد للأسواق التي يتزايد طلبها باستمرار، نظرًا للمكانة التي سيحتلها الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة في المستقبل.
كما شدد على انه وبالاعتماد على خبرة بلداننا في مجال إنتاج ونقل الغاز الطبيعي وتسويقه ومع المزايا التي يوفرها هذا المشروع، سيعزز القدرات الإنتاجية والتصديرية لبلداننا.
وعرض الوزير أهم مزايا تحقيق هذا المشروع “فبالإضافة إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي سيحققها هذا المشروع للسكان المحليين ومناطق العبور المختلفة، سيمنح أيضا إمكانية ربط بلدان أخرى كمالي والتشاد، وسيمكن أيضا من تدعيم البنى التحتية القائمة والجديدة لنقل خطوط الأنابيب مثل قسم “مشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي AKK” ، بطول 614 كم و GR-5 الذي يربط بين حقول أقصى جنوب غرب الجزائر، ومن ميزات المشروع وجود جزء كبير من التمويل وكذا منح تكامل قوي للمحتوى المحلي من خلال شركات الإنتاج والخدمات والخدمات اللوجستية، وضف الى ذلك كله قرب الساحل الجزائري من السوق الأوروبية.
وشدد الوزير في الختام على أن هذا المشروع يُعتبر جزء من الجهود التي نبذلها من خلال التزامنا بتنفيذ توصيات منظمة الدول الإفريقية المنتجة للبترول التي تهدف، على وجه الخصوص، إلى تعزيز الترابط بين شبكات الطاقة الأفريقية الذي سيساهم في ظهور سوق أفريقي للطاقة بالإضافة إلى تجميع عبقرية وموارد شركات النفط والغاز الوطنية من أجل تطوير صناعة مستقلة.
أنبوب الغاز الجزائري النيجيري: اجتماع ثلاثي لتسريع المشروع
وقام وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، بزيارة عمل إلى عاصمة نيجيريا أبوجا، يومي 20 و21 جوان، لحضور الاجتماع الثلاثي الثاني بين الجزائر والنيجر ونيجيريا، حول مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء “TSGP”.
وحسب ماجاء في بيان للوزارة، سيجمع هذا الاجتماع الوزراء المسؤولين عن الطاقة من البلدان الثلاثة.
ويأتي الاجتماع الثلاثي في أبوجا “لاستئناف المناقشات حول مشروع خط أنابيب الغاز عبر للصحراء (TSGP)”، يؤكد البيان.
وسيبحث الوزراء المجتمعون “التقدّم المحرز في تنفيذ القرارات المتخذة في الاجتماع السابق، والخطوات التالية المؤدية إلى تحقيق هذا المشروع”، يضيف بيان الوزارة.
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. نواب أبوجا يطالبون بتفاصيل المشروع  
وفي 31 مارس 2022، طالب نواب برلمانيون نيجيريون، من شركة البترول الوطنية، تقديم تفاصيل عن مشروع إنشاء خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.
ونقلت وسائل إعلام نيجيرية أن مجلس النواب حث الشركة الوطنية للبترول على تقديم معلومات تتعلق بالتنفيذ واستخدام الأموال وحالة المشروع، مع مطالبة الشركة بمراجعة الخطة الوطنية للغاز الرئيسية المتعلقة بالمشروع “لتتوافق مع متغيرات الاقتصاد العالمي اليوم”.
كما كلّف مجلس النواب لجنته المعنية بموارد الغاز بضمان الامتثال للقرارات وتقديم تقرير في غضون أربعة أسابيع لاتخاذ مزيد من الإجراءات التشريعية.
وجاءت هذه القرارات تكملة لاعتماد الاقتراح بالإجماع، الأربعاء من قبل عضو مجلس النواب ، أحمد منير، بعنوان “الحاجة الملحة لمعالجة البناء المطول لمشروع خط أنابيب الغاز الطبيعي عبر الصحراء”.
وأشار منير إلى أن شركة البترول الوطنية الجزائرية والشركة الوطنية الجزائرية للنفط والغاز (سوناطراك) وقعتا، في 14 جانفي 2002 ، مذكرة تفاهم لمشروع خط أنابيب للغاز الطبيعي تبلغ قيمته 12 مليار دولار و 4،128 كيلومتر بقدرة سنوية متوقعة تبلغ 30 مليار متر مكعب.
وأشار المشرع أيضًا إلى أن NNPC و Sonatrach، في جوان 2005، وقعا عقدًا مع Penspen Limited لدراسة جدوى المشروع، والذي تم الانتهاء منه في سبتمبر 2006، وتم اكتشاف أن خط الأنابيب مجدي تقنيًا واقتصاديًا وموثوقًا.
وقال منير: “يشعر مجلس النواب بالقلق من أنه في عام 2013 ، وافقت الحكومة الفيدرالية على ميزانية قدرها 400 مليون دولار لبدء المشروع الذي كان من المقرر أصلاً أن يتم تشغيله بحلول عام 2020 دون إحراز تقدم متناسب حتى الآن.
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خارطة طريق مشتركة لتسريع المشروع
يوم 17 فيفري 2022، اتفق وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب، مع نظيريه للنيجر ونيجيريا، على وضع خارطة طريق عمل لتسريع مشروع خط أنبوب الغاز  الجزائري- النيجيري العابر للصحراء.
وأوضح بيان لوزارة الطاقة، الأربعاء، أنه “في إطار زيارة العمل التي قادت وزير الطاقة محمد عرقاب إلى النيجر، اجتمع مع كل من نظيريه لدولة النيجر مهامان صاني محامادو، والنيجيري تيميبري سيلفا، بحضور سفير الجزائر بالنيجر والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك واطارات من الوزارة”.
وأكد عرقاب، خلال هذا اللقاء “الاهتمام الخاص الذي توليه الجزائر لتجسيد مشروع خط أنابيب الغاز الجزائري النيجيري المهم الذي سيعطي دفعا جديدا للعلاقات بين البلدان الثلاث في مجال التعاون التقني وتعزيز القدرات”.
ويتضمن هذا المشروع إنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4000 كيلومتر يمتد من نيجيريا وصولا إلى الجزائر مرورا بالنيجر، من أجل نقل “عدة مليارات” متر مكعب من الغاز وذلك باستخدام شبكة أنابيب الغاز الجزائرية.
كما أشار عرقاب إلى أن هذا المشروع “سيستفيد من الفرص التي تتيحها الجزائر من حيث البنية التحتية الحالية، لاسيما شبكة النقل ومجمعات الغاز الطبيعي المميع والمنشآت البتروكيماوية، وكذا الموقع الجغرافي القريب من أسواق الغاز”.
وأضاف كذلك أن المشروع “سيمكن الدول الثلاث (الجزائر – النيجر – نيجيريا) من ضمان التنمية الاجتماعية والاقتصادية، على وجه الخصوص، للمناطق التي يعبرها خط أنابيب الغاز والذي سيحقق التنمية والأمن في المنطقة”.
وتابع البيان أن “الأطراف الثلاثة  اتفقت على وضع خارطة طريق عمل للمشروع”، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع خلص إلى “رؤية مشتركة حول أهمية هذا المشروع ونطاقه الدولي، لا سيما فيما يخص تأمين إمدادات أسواق الغاز”.
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. خطوة جديدة لتسريع المشروع
ويوم 9 فيفري 2022، بحثت الجزائر ونيجيريا، إنشاء خط أنبوب الغاز الطبيعي يربط البلدين مرورا بدولة النيجر،  نحو القارة الأوروبية.
جاء ذلك خلال لقاء عبر تقنية الاتصال المرئي بين وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب ووزير الدولة للموارد البترولية النيجيري تيميبري سيلفا، وفق بيان لوزارة.
وجاء في البيان إن “الوزيرين بحثا خلال الاجتماع علاقات التعاون والشراكة بين البلدين في مجالات الطاقة وآفاق تعزيزها”.
وختم البيان بالقول “كما ناقش الوزيران بهذه المناسبة مشروع خط أنابيب الغاز (الجزائر- النيجر- نيجيريا)”.
وفي سبتمبر  الماضي كشف وزير الطاقة النيجيري أن حكومة بلاده “شرعت في تنفيذ بناء خط أنابيب لنقل الغاز إلى الجزائر، والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول أوروبية”.
وعقب ذلك صرح  مدير سوناطراك لشركة “سوناطراك” توفيق حكار ، أن الدراسات التقنية للمشروع انتهت، وبقيت دراسة الجدوى للشروع في الاستثمار.
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. هذا ما قالته منظمة الطاقة الإفريقية
ومنتصف ديسمبر 2021، دعت منظمة الطاقة الإفريقية إلى ضرورة إنجاز بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية على غرار أنبوب الغاز الجزائري- النيجيري والموانئ النفطية.
وأوضح بيان لوزارة الطاقة أن مجلس وزراء المنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط (APPO) أشار خلال أشغال دورته العادية الحادية والأربعين التي عقدت عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، برئاسة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، بصفته الرئيس الحالي للمنظمة، إلى الحاجة لبناء بنية تحتية للطاقة بين البلدان الأفريقية مثل خطوط الأنابيب العابرة للحدود ومستودعات للمنتجات البترولية والموانئ النفطية.
وتقرر من خلال هذا الاجتماع مواصلة استغلال موارد النفط والغاز الهائلة في البلدان الأعضاء فيها من أجل التحرر الاقتصادي لشعوبها مع استكشاف جميع الفرص لاستخدام الطاقات المتجددة، يضيف نفس المصدر.
وتم التطرق خلال هذه الدورة الى قضية مستقبل صناعة النفط والغاز في إفريقيا، في ضوء السعي العالمي للانتقال الطاقوي حيث أقر الوزراء بواقع التغيرات المناخية وأعربوا عن دعمهم لأي جهد يهدف إلى معالجة مخاطر تغير المناخ.
كما أشار الوزراء إلى أنه وفي الوقت الحالي فان الاقتصادات الأفريقية مستعدة للشروع في التصنيع وهو الأمر الذي يتطلب الكثير من الطاقة.
وفي هذا الإطار, قام الوزراء بتحديد التحديات التي تلوح في الأفق والتي ستواجهها صناعة النفط والغاز في إفريقيا من نقص في التمويل والاستثمار خاصة من طرف البلدان المتقدمة.
وفيما يتعلق بتمويل مشاريع الطاقة في القارة الافريقية، قرر المجلس البحث عن موارد عمومية وخاصة من أجل الرفع والزيادة في رأس المال اللازم لمواصلة تمويل صناعة النفط والغاز.
كما اتفقوا أيضا على أن أفريقيا يجب أن تراجع استراتيجيتها والتماشي مع الوضع والتغيرات وعلى أن تسعى أفريقيا من داخلها للحصول على الخبرة والتكنولوجيا والتمويل والأسواق لمواردها من الطاقة مبرزا وجود الإمكانات خاصة منها البشرية حيث يبلغ عدد سكان أفريقيا 1.3 مليار نسمة.
بالإضافة إلى ذلك، جدد المجلس التزامه بحماية البيئة، مشددا على ضرورة استخدام التقنيات التي تسمح باستخدام الوقود الأحفوري بأقل بصمة كربونية وضرورة الحصول على دعم من طرف الدول المتقدمة تقنيًا والقادرة مالياً في مواجهة لتحديات التحول الطاقوي في إفريقيا.
 أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. لقاء جديد بين الجزائر وأبوجا  
وفي 6 ديسمبر 2021، جدد الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم، عبد الكريم عويسي، رغبة الجزائر في تسريع تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.
وأعرب عويسي، الاثنين، خلال استقباله الأمين العام لوزارة الخارجية النيجيرية غابرييل تانيمو أدودا  عن حرص الجزائر على تنفيذ مشاريع التعاون بين البلدين في مجال الطاقة والفرص الاستثمارية لاسيما في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات والبتروكيماويات ونقل وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وكذلك إنتاج ونقل وتوزيع الكهرباء.
وجدد الأمين العام، بهذه المناسبة، اهتمام الجزائر ورغبتها في التنفيذ السريع لمشروع “خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP ، المسجل في إطار تنفيذ برنامج النيباد .
كما تطرق إلى مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراءTSGP الذي سيربط نيجيريا بالجزائر عبر النيجر والذي قال أنه سيكون له تأثير واضح على التنمية الاجتماعية والاقتصادية لجميع مناطق العبور وسيسمح بتزويدها بالغاز الطبيعي وخلق فرص العمل.
و اتفق الطرفان على إعادة تنشيط مجموعة العمل المشتركة بسرعة بهدف مواصلة المناقشات بين الخبراء من البلدين حول هذا المشروع وتحديد مجالات التعاون الأخرى.
كما رحب الطرفان بمستوى الحوار والتشاور بين البلدين، لاسيما داخل أوبك ومنتدى الدول المصدرة للغاز بهدف المساهمة في استقرار أسواق النفط والغاز بما يخدم المصلحة المشتركة للمنتجين والمستهلكين.
اتفاق جديد بين الجزائر وأبوجا
وجددت الجزائر وأبوجا التزامهما بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها والمتعلقة بخط أنبوب الغاز  الجزائري النيجيري والطريق العابر للصحراء.
واتفق الطرفان خلال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية النيجيرية، التي جمعت، يوم 6 ديسمبر الجاري، كل من الأمين العام لوزارة الخارجية، رشيد شكيب قايد ونظيره النيجري غابريال تانيمو أدودا بالجزائر العاصمة، على تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية أن الطرفين كررا التزامهما الراسخ بتنفيذ مشاريع الهيكلة التي تم إطلاقها ولاسيما: خط أنابيب الغاز والطريق العابر للصحراء والعمود الفقري للألياف الضوئية.
وأضاف البيان أن جلسة المشاورات السياسية سمحت للأمين العام بمراجعة العلاقات الثنائية في المجالين السياسي والاقتصادي وتأكيد التزام البلدين بتجسيد الإجراءات المشتركة الواردة في خارطة الطريق الموقعة بين وزيري خارجية البلدين في أكتوبر 2018 ، بمناسبة الدورة الرابعة للمفوضية السامية للتعاون الثنائي (HCBC).
واتفق الجانبان على تعزيز التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجالات الأمن والطاقة والتجارة والتعليم العالي.
كما أتاحت هذه الجلسة تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما الوضع في مالي والساحل وليبيا والصحراء الغربية وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية.
 سفير أبوجا يكشف عن جديد المشروع
ويوم 21 نوفمبر 2021، قال سفير نيجيريا بالجزائر، محمد مبدول، إن مشروع أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، يسير بسرعة كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وأن البلدين نجحا في مد الأنابيب إلى حدود النيجر، وأن الجزائر ستساعد بلاده على تسويق غازها في السوق الأوروبية.
وأكد محمد مبدول في حوار مع صحيفة “بانش” النيجيرية، إن المشروع يسير بسرعة كبيرة وعندما يصل فيها إلى مدينة كانو، سيتم توصيله عبر حدود النيجر ومن هناك ينتقل إلى الجزائر، كما أن خطوط الأنابيب الجزائرية قد وصلت تقريبًا إلى حدودها مع النيجر.
وأوضح أن المشروع كانت كلفته باهضة ووصلت 10 مليار دولار، وأنه تم اللجوء إلى عدة مؤسسات قارية ودولية لتوميله مثل البنك الدولي والبنك الإفريقي والبنك الإسلامي، بحكم المنفعة الكبيرة التي يوفرها المشروع للتنمية بالمنطقة.
وعن أبعاد المشروع يقول سفير نيجيريا إن الجزائر توفر احتياجات الغاز لمعظم الدول الأوروبية، ولديها شبكة أنابيب غاز تزيد عن 2000 كيلومتر وتحتوي على رابع أكبر احتياطي غاز في العالم.
وأوضح أن المشكلة هي أن الجزائر لا تستطيع تلبية الطلب المتزايد على الغاز بينما توجد احتياطات هامة في نيجيريا وبالتالي سيتم تسويق الغاز النيجيري من قبل الجزائر في غطار شراكة رابح رابح.
وزير مغربي: لا نحسد الجزائر على أنبوب الغاز مع نيجيريا
عرقاب يتحدث عن انعكاسات المشروع
ويوم 17 أكتوبر 2021، أكد وزير الطاقة محمد عرقاب، إن أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، والذي سيربط أوروبا بأفريقيا مستقبلا يعد أمرا حيويا بالنسبة للجزائر، كما يعود بعدة فوائد على دولتي نيجيريا والنيجر اقتصاديا واجتماعيا.
وأكد عرقاب خلال الاجتماع رفيع المستوى للدول الأعضاء في اللجنة الأفريقية للطاقة لتقديم موجز السياسات حول الغاز الطبيعي في مشهد الطاقة الأفريقي، إن بلادنا تولي اهتماما خاصا لإنجاز مشروع خط أنابيب الغاز العابر للصحراء TSGP، الذي يربط الغاز الطبيعي النيجيري بأوروبا عبر شبكة أنابيب الغاز الجزائرية”.
وأوضح إن الأمر من شأنه أن يسمح بتعزيز علاقاتنا مع نيجيريا والنيجر، اللتان ستستفيدان من الفوائد الاجتماعية والاقتصادية الناتجة عن هذا المشروع.
أنبوب الغاز الجزائري- النيجيري
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري.. أبوجا تنهي الطموح المغربي
ويوم 21 سبتمبر 2021، كشف وزير النفط النيجيري، نيمري سيلفا أن بلاده بدأت في تنفيذ مشروع بناء أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري، في خطوة من المتوقع أن تضع حدا للطموح المغربي.
وقال سيلفا، في تصريح لقناة “سي، آن بي سي عربية” رغم أن العديد من المشاكل  واجهت مشروع خط الغاز  النيجيري الجزائري، إلا أننا بدأنا في تنفيذ المشروع وبناء خط الأنبوب من الجنوب النيجيري إلى الشمال وصولا للجزائر”.
وأضاف الوزير النيجيري أن حكومته بدأت بتنفيذ بناء خط أنابيب الغاز لنقل الغاز إلى الجزائر والتي ستقوم بدورها في مرحلة لاحقة بنقله إلى دول إفريقية أخرى.
وتشير التقارير إلى أن والأنبوب الذي سيمرّ من نيجيريا إلى الجزائر مرورا بالنيجر يستهدف نقل 30 مليار متر من الغاز النيجيري نحو أوروبا، في حين أن الأنبوب الذي يمتد بين المغرب ونيجيريا على طول 5660 كم مرورا بـ 11 دولة وبالتالي سيشكّل المشروع من الناحية التقنية الاقتصادية أكثر صعوبة من المشروع النيجيري-الجزائري”.
ومن المتوقع أن يضع الإعلان النيجيري عن خط الغاز مع الجزائر المغرب في ورطة خاصة مع توقف عقد خط الغاز الذي يربطها بالجزائر في نهاية أكتوبر القادم، بالإضافة إلى فقدان مورد آخر للطاقة بعد الإعلان عن خط الغاز الجزائري النيجيري.
أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري: مدير سوناطراك يعلن انتهاء الدراسة التقنية
كشف توفيق حكار الرئيس المدير العام لسوناطراك الإثنين 13 سبتمبر الجاري، انتهاء الدراسات التقنية الخاصة بمشروع خط أنبوب الغاز الجزائري-النيجيري لتموين أوروبا، والمشاورات جارية بين الدول المعنية حول الجدوى الإقتصادية لتجسيده.
وأكد حكار في فوروم الإذاعة الجزائرية، بشأن مصير المشروع، إن فكلرته قديمة وبدأت بالتعاون بين دول المنطقة وهي نيجيريا، النيجر والجزائر وهناك دراسة جدوى تقنية حول منطقة عبور الانابيب واكتملت وهي موجودة على مستوى شركات هذه البلدان.
وأوضح إن المشاورات متواصلة حول جدوى المشروع من حيث الطلب على الغاز أي أن تنفيذه يتطلب دراسة جدوى اقتصادية حول الطلب والأسعار أيضا.
مشروع مغربي مواز 
وفي خطوة نحو إجهاض مشروع خط أنبوب الغاز العابر للصحراء بين الجزائر ونيجيريا، أجرى ملك المغرب محمد السادس، الأحد 31 ديسمبر الماضي 2020، مباحثات هاتفية مع رئيس نيجيريا، محمد بوخاري.
وذكر بلاغ للديوان الملكي نشرته وزارة الخارجية المغربية، أن الملك محمد السادس والرئيس محمد بوخاري أعربا عن عزمهما مواصلة المشاريع الاستراتيجية بين البلدين وإنجازها في أقرب الآجال، ولا سيما خط الغاز نيجيريا- المغرب وإحداث مصنع لإنتاج الأسمدة في نيجيريا.
ويأتي تحرك المغرب بعد التقارب الأخير بين الجزائر ونيجيريا، والاتفاق على تنفيذ مشاريع مشتركة بمناسبة زيارة وزير الخارجية صبري بوقادوم إلى أبوجا.
وفي 2018 اتفقت الجزائر ونيجيريا على ضرورة أن يدخل خط أنبوب الغاز  لاغوس (نيجيريا) – الجزائر، والذي تم الاتفاق على إنشائه منذ الثمانينات، حيز التنفيذ.
اتفاق جزائري نيجيري لبعث مشروع أنبوب الغاز
وكان وزير الخارجية، صبري بوقادوم قد بحث في نوفمبر 2020، بعث مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء بين الجزائر وأبوجا مع نظيره النيجيري جيفري أونياما.
ونشر بوقادوم بمناسبة زيارته إلى نيجيريا تغريدة جاء فيها “التقيت أخي جيفري أونياما في أبوجا، وأجرينا مباحثات بناءة لتعزيز العلاقات الثنائية، وتنفيذ مشاريع استراتيجية خاصة الطريق العابر للصحراء بين الجزائر ولاغوس وكذا أنبوب الغاز العابر للصحراء وكابل الألياف البصرية”.
من جهته أكد وزير خارجية نيجيريا خلال اللقاء تمسك بلاده بتنفيذ هذه المشاريع المشتركة مع الجزائر.
والطريق العابر للصحراء يربط 6 دول افريقية (الجزائر، مالي، النيجر، تونس، نيجيريا، التشاد) بطول 9600 كلم، حيث يمتد على محور رئيسي ينطلق من الجزائر العاصمة ليصل الى العاصمة النيجيرية لاغوس، وتتفرع عنه ثلاثة محاور اخرى تربطه بعواصم أخرى: تونس وباماكو ونجامينا.
وأما بالنسبة لكابل الألياف البصرية، فيتعلق الأمر بمشروع يخص كلا من الجزائر والنيجر ومالي ونيجيريا وتشاد والذي هدفه المساهمة في توطيد العلاقات وتكثيف المبادلات و تعزيز التفاعل الاقتصادي بين البلدان.
أما أنبوب الغاز العابر للصحراء فيمتد من نيجيريا إلى النيجر ثم الجزائر، لتصدير الغاز إلى السوق الأوروبية؛ ويبلغ طول الأنبوب نحو 4128 كيلومترا، ويستهدف نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويا نحو أوروبا.
وفي 2009، تم توقيع اتفاق رسمي بين الجزائر ونيجيريا بمشاركة النيجر، لإنجاز المشروع، وبعدها بأربع سنوات أكد رئيس نيجيريا الأسبق “جوناثان غودلاك”، قرب بداية العمل بالمشروع بتكلفة 20 مليار دولار.
الرباط تدخل على الخط
ووقع جدل خلال السنوات الماضية بشأن أنبوب الغاز العابر للصحراء، بعد أن أطلقت المغرب ونيجيريا مشروع إنجاز الخط الإقليمي لأنابيب الغاز، في ديسمبر 2016.
ووفق ما أعلنته وسائل إعلام مغربية يمتد أنبوب الغاز المغربي على طول يناهز 5660 كم، ومن المنتظر أن يتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ 25 سنة القادمة.
وسيمر الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وكوت ديفوار وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو، وغامبيا والسينغال وموريتانيا، وتفوق تكلفة المشروع 25 مليار دولار، ويتوقع أن ينقل الأنبوب الجديد بين 30 و40 مليار متر مكعب سنويا.
وترأس العاهل المغربي الملك محمد السادس، والرئيس النيجيري محمد بخاري، في 15 جويلية 2018 بالرباط، مراسم التوقيع على الاتفاقية، لكن المشروع اختفى بعدها من أجندة تعاون البلدين.
وقرأ مراقبون إعادة بعث المشروع بين الجزائر ونيجيريا، في سياق عزم لاغوس مسح يدها من المشروع المغربي، الذي ذكرت دراسات عدة سابقا أنه صعب التحقيق وأكثر تكلفة وتعقيدا من الخط الأول، كونه سيمر عبر قرابة عشرة دول إلى جانب الصحراء الغربية وهي إقليم متنازع عليه وعضو بالإتحاد الإفريقي وسيورط نيجيريا في صراع هي في غنى عنه.
وحسب هؤلاء المختصين، فإن مرور أنبوب عبر أراضي متنازع عليها مثل الأراضي الصحراوية، أمر مستحيل في الواقع، فضلا عن غياب أي تجربة للمغرب في مجال الصناعة الغازية كما أن وسائل إعلام مغربية وصفت المشروع بالخديعة.
المصدر: الشروق اونلاين

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *